كانت قطر في عهد حمد بن خليفة (بشكلٍ خفي) تُكِنُّ الكُره والعِداء للمملكة العربية السعودية, بدعمها للإرهاب, وتبني الثورات, وترويج الفِتن, ونشر الشائعات الكاذبة بين أفراد المجتمع السعودي.
ومن ذلك اتفاقه الدنيء مع رئيس ليبيا معمر القذافي (وذلك كما تم سماعه من التسجيل الصوتي لكليهما) لمحاولة اغتيال الملك عبدالله بن عبدالعزيز «رحمه الله», ودعمه للأفراد الذين ينتمون لجماعة الإخوان من أجل نشر الفتنة والثورات بين أفراد المجتمع السعودي... إلخ.
وما زالت قطر في عهد تميم بن حمد (بشكلٍ علني) تُكِنُّ الكُره والعِداء للمملكة العربية السعودية, بدعمها لبعض مشاهير السوشيال ميديا من أجل ترويج الفِتن في المجتمع السعودي لخلخلته وإضعافه, ونشر الشائعات الكاذبة عن حكومة المملكة العربية السعودية في مختلف أنحاء العالم من خلال إعلاميين مرتزقة ومحتوى هابط يُبث من خلال قناتهم (الجزيرة) والتي توجد في الدوحة.
كلُّ ذلك من أجل زعزعة أمن واستقرار المملكة العربية السعودية على جميع الأصعدة والمجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية...
وهذا يثبت لنا مدى فساد عقلية القائمين على تولي شؤون دولة قطر, كما يثبت لنا مدى استمرار وانتشار هذا الفِكر السقيم بين الأب وابنه, مما يُوحي لنا بأن تميم ليس إلا صورة فقط, فليس بيده حيلة من أمره, فما هو إلا كالدمية أو الآلة التي تأخذ الأوامر والتعليمات من حمد بن خليفة أو من غيره ويتم تنفيذها حرفياً.
لأنك عندما تتمعن قليلاً فيما هو الفرق بين سياسة حمد بن خليفة كحاكم لدولة قطر, وسياسة ابنه تميم كحاكم لدولة قطر, لن تجد فرقاً كبيراً, فالابن يسيرُ على خُطى أبيه المليئة بالحقد الدفين للدول العربية والإسلامية, والرغبة في نشر الخراب والدمار لها.