يحق للمتابع المحايد أن يستغرب غضب بعض الهلاليين من استهداف فريقهم عبر بعض القنوات ومواقع التواصل وتصريحات قليل من رؤساء الأندية، أما لماذا الاستغراب فإن التجني وقلب الحقائق للنيل من البطل الكبير متعود عليه منذ الأزل، حيث كانوا يتحدثون عن مباريات لم تُنقل وأحداث لم تحدث لتبرير فشلهم وعدم قدرتهم على مجاراة الهلال ومنافسته في الميدان مع بحث عن الشهرة، هذا ولو كانت شهرة سلبية كما حدثت لبرامج اندثرت وأخرى تجاهد للبقاء رغم سوء أدواتها وتغير طباع بعض ضيوفها وغالبيتهم العظمى من العاطلين فلا هم يكتبون ولا هم ينتسبون لصحف فقط «يبربرون» وينتمون لأندية معينة ويستهدفون مع برنامجهم ومقدمهم ناديًا واحدًا وبطريقة تدعو للشفقة والضحك على حال من يصنفون أنفسهم إعلاميين والإعلام منهم بريء كبراءة هدف الهلال في التعاون من تجنيهم وتعلمهم وطريقتهم عفا عليها الزمن وأكل وشرب، فكل ما يفعلونه يأتي بسبب أنهم لا ولن يستطيعوا الوصول إلى ما وصل إليه الهلال.