- تجاوز الهلال واحدة من أصعب مبارياته في الدوري عندما تعادل مع التعاون بنقص يصل إلى عشرة لاعبين دوليين ما بين محليين وأجانب؛ إذ شارك في الفريق كتكملة عدد مجموعة من لاعبي الصف الثاني والثالث بالفريق مدعومين بأربعة لاعبين أساسيين فقط.
* *
- استعانة الإدارة الأهلاوية بالكابتن زكي الصالح مشرفًا على الفريق الكروي فكرة رائعة وذكية واحترافية.. ولكن الأجواء التي يعيشها النادي حاليًا لا تساعد على نجاح هذه التجربة؛ فالفريق يعيش أزمة حقيقية، والجماهير غاضبة ومحتقنة، وبعض الإعلام المحسوب على النادي يزيد الوضع سوءًا بتعاطيه غير الحصيف للأمور، والظروف التي يعيشها النادي، ولا يملك القدرة على توجيه الجماهير بشكل إيجابي، بل الجماهير هي من يقوده، ولا يستطيع الخروج عن المسار الذي تحدده.
* *
- محاربة التحكيم الأجنبي لا تقود إلا لمنافسة غير عادلة. وإن كان هذا ما يرغب به البعض ويسعى إليه إلا أن الغالبية ترفض هذه الغايات الفاسدة والأساليب الملتوية المؤدية إليها. سيبقى الحكم الأجنبي حاضرًا في ملاعبنا، وتقنية الفار شامخة ما بقينا نرفع راية العدالة، وننشد المنافسة الشريفة.
* *
- رئيس نادي التعاون يدافع عن حقوق ناديه بكل شراسة، وهذا من أبسط حقوقه.. ولكن انتقائية الدفاع هي المرفوضة. عندما يغض الطرف عن مباريات وما فيها من أحداث، أضرت بفريقه، في حين يرفع صوته عاليًا في مباريات أخرى تجاه ما يراه أخطاء، لا يراها كذلك المحايدون والمحللون من الخبراء.
* *
- المسؤولية باتت كبيرة وثقيلة على عاتق عبدالله بترجي في رئاسة النادي الأهلي؛ فالفريق الكروي يعيش في أزمة وتدهور، وإذا لم يجد المساندة والدعم فربما يلحق مدرب الفريق بالرئيس المستقيل والمشرف على الكرة الذي فضل الابتعاد. عندها سيزداد الوضع سوءًا وتعقيدًا.
* *
- إذا جمع الاتحاد في الدور الثاني العدد نفسه من النقاط التي جمعها في الدور الأول أو ضعفها أو ثلاثة أمثالها فسيهبط لا محالة للدرجة الأولى. المطلوب من الاتحاديين إدارة ولاعبين وجهازًا فنيًّا في الدور الثاني عمل وجهد غير عادي لإنقاذ الفريق من مصير لا يليق بتاريخ العميد.