«الجزيرة» - واس:
أسدل عام 2018 م أمس رواقه الأخير ممهدًا الطريق لعام 2019م الجديد الذي تأمل خلاله شعوب العالم كافة أن يكون عام خير ونماء وخطوة نحو مستقبل يحقق تطلعاتهم وآمالهم وسط محبة وإخاء تجمعهم في كل أرجاء المعمورة. ويأمل الإنسان على أرض المملكة العربية السعودية أن يديم الله -عز وجل- على بلادنا الطاهرة الأمن والآمان وأن يزخر جميع السعوديين بمستقبل ملؤه الخير والسلام والعطاء والإنجازات، كيف لا وقد طوى عام 2018م صفحاته شاهدًا للمملكة بالعديد من المنجزات التي سيحفظها التاريخ المعاصر بأحرف من نور, وقف متابعًا لتحقيقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
فقد تمكّن -أيده الله- بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأنين الإقليمي والعالمي سياسيًا واقتصاديًا وتجاريًا وباتت علاقات المملكة متميزة مع مختلف دول العالم, وكان -حفظه الله- يركز في محادثاته مع القادة والمسؤولين في الدول كافة على وحدة الأمة العربية وخدمة الأمة الإسلامية، إضافةً إلى دعم علاقات المملكة مع الدول الشقيقة والصديقة, كما حرصت المملكة في إطار الأعمال الإنسانية على أن تكون سباقة في مد يد العون لنجدة أشقائها في كل القارات في أوقات الكوارث التي تلم بهم. وحققت بلادنا الغالية في عام 2018م المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة مكونةً في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته في عهد الخير والعطاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -رعاهما الله- محافظين على الثوابت الإسلامية والنهج القويم الذي أرساه جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-.