القاهرة - «الجزيرة»:
أعلنت الناشطة القطرية منى سيف السليطي أن تركيا وإيران وإسرائيل يتحكمون في قرارات الدوحة، لافتة إلى أن كل الاستراتيجيات الأمنية الخاصة بالنظام القطري تتعارض مع مصالح الشعب القطري، خاصة المتعلقة بالإيرانيين والإسرائيليين اللذين لديهم أدوار محددة داخل الإمارة بتواطؤ من جهاز الأمن القطري لتنفيذ مشاريع تستهدف الشعب القطري بالداخل والوطن العربي وأبنائه بالخارج.
وكشفت السليطي في حوار مع صحيفة «اليوم السابع» المصرية أن نظام تميم بن حمد آل ثاني، وأجهزته الأمنية أصيبت بالصدمة خلال الفترة الأخيرة، من وسائل التواصل الاجتماعى «السوشيال ميديا» التي كان يستخدمها ضد أعدائه، بعد أن باتت تستخدم بأيدي المواطنين والأفراد القطريين، وبدأوا يفضحون ممارسات النظام ويشجبون أعماله القمعية وينددون بقراراته الخاطئة، كما كشفت السليطى كيفية ممارسة السلطات القطرية الهيمنة والرقابة على الأفراد من أجل تحييدهم عن قضايا الوطن بالداخل، وذلك من خلال الوصول لـ»آي بي» الخاص بكل مواطن بحكم منظومة التجسس التي تزودها النظام من تل أبيب، وعمليات «تهكير» الحسابات الشخصية للمواطنين.
وكشفت المعارضة القطرية أن الدولة القطرية أنشأت خطاً أمنياً موازياً للتصدي للشعب، أغلبه من المرتزقة والمجنسين الإيرانيين لتصبح أساليب الدولة رخيصة على مواطنيها وداعمة لمجنسيها من المرتزقة. وأوضحت السليطي أن تنكيل المواطنين القطريين تحول لظاهرة تستهدفهم، مؤكداً أن طابور المندسين والمجنسين بأساليبهم القذرة ولدت كثيراً من الضغينة والحقد بصفوف أبناء البلد الواحد.