سعد الدوسري
تشهد المدينة المنورة في آخر أيام السنة الميلادية، ازدحاماً شديداً من قبل الزوار، من كافة أنحاء العالم، ومن الداخل أيضاً، إذ تتصادف إجازة أعياد «الكريسماس» ورأس السنة، في دول إفريقيا وأوروبا وأمريكا، مع إجازتنا لمنتصف العام الدراسي. وتكاد لا تجد غرفة واحدة في كل الفنادق القريبة من الحرم، كما لن تجد موطئ قدم في الحرم النبوي، في كل الأوقات.
إن رفع الطاقة الاستيعابية للفنادق، وتحسين خدماتها وخدمات المرافق المحيطة بها، من أسواق ومطاعم ووسائل نقل واتصالات، سوف ترفع من درجة رضا الزوار، وستزيد نسبة مصاريفهم. وسوف لن يدّعي أي مسؤول من مسؤولي القطاعات المعنية بشؤون زوار المدينة المنورة، أن هناك رقابة على ما أشرت إليه من خدمات، وهذا ليس تقليلاً من الجهود المبذولة، ولكنه حرص على مستقبل أهم واجهاتنا الوطنية، التي يفترض ألا نسمح فيها بالتلاعب بالأسعار، أو بجودة المواد المعروضة، أو بالسلوكيات المخالفة، كالتدخين في الأماكن العامة.