«الجزيرة» - واس:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- ونيابة عنه -أيده الله- يحضر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الحفل الذي تقيمه الأمانة العامة لجائزة الملك عبد العزيز للجودة لتكريم المنشآت الفائزة بالجائزة في دورتها الرابعة يوم الاثنين الأول من جمادى الأولى 1440 هــ في مدينة الرياض.
وتنظم الجائزة على هامش الحفل الملتقى الرابع لأفضل الممارسات في الجودة والتميز المؤسسي، وذلك على مدار يومي 2 - 3 جمادى الأولى 1440هـ. وسوف يشهد الملتقى عددًا من الجلسات العلمية التي تستعرض جملة من التجارب المحلية والإقليمية والعالمية الرائدة في مجال الجودة والتميز المؤسسي.
وأتاحت جائزة الملك عبد العزيز للجودة المجال في دورتها الرابعة أمام القطاع الحكومي والقطاع غير الربحي للمنافسة بجانب القطاع الخاص ضمن 15 فئة متنوعة. ويشمل القطاع الحكومي كلاً من الوزارات والجهات والفروع التابعة لها التي يتم ترشيحها من قِبل تلك الوزارات، وتتبع لها تنظيميًّا، إضافة إلى الهيئات والمؤسسات ومَن في حكمها ممن تنطبق عليها شروط الترشح للجائزة.
كما تتضمن الفئات الحكومية قطاع التعليم العالي، ويشمل الجامعات والكليات الحكومية، والمنشآت الصحية الحكومية، وتشمل المنشآت التي تقدم خدمة الرعاية الصحية بشكل مباشر كالمدن الطبية والمستشفيات التي تزيد سعتها على 300 سرير.
وخصصت الجائزة 9 فئات متنوعة للقطاع الخاص، تشمل التعليم العام الأهلي، والتعليم العالي الأهلي، والمنشآت الصحية الخاصة التي تزيد سعتها على 100 سرير، والمنشآت الإنتاجية الكبيرة، والمنشآت الإنتاجية المتوسطة، والمنشآت الإنتاجية الصغيرة، والمنشآت الخدمية الكبيرة، والمتوسطة، والصغيرة.
وحرصت الجائزة في دورتها الرابعة على دعم وتعزيز ممارسات الجودة والتميز المؤسسي في القطاع غير الربحي؛ إذ تم فتح المجال لفئتَي الجمعيات الخيرية والمؤسسات غير الربحية الأخرى.
وتعد جائزة الملك عبد العزيز للجودة الجائزة الوطنية للتميز على مستوى المملكة التي تضاهي في معاييرها مثيلاتها من جوائز الجودة العالمية. وتتمثل رؤية الجائزة في أن تكون متميزة ورائدة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وتحقق أهدافها للارتقاء بمستوى الجودة في المجالات الخدمية والإنتاجية في المملكة العربية السعودية.