«الجزيرة» - عمار العمار:
تختتم مساء اليوم الأحد مواجهات الدور الأول بإقامة لقاءين ضمن الجولة الخامسة عشرة التي ستؤكد ثبات الهلال في صدارة الترتيب قبل ملاقاة التعاون في بريدة، فيما يستضيف فريق أُحد نظيره الرائد في المدينة المنورة.
أُحد - الرائد
في هذا اللقاء متباين المعنويات يحل الفريق الرائدي ضيفًا يبدو ثقيلاً على مضيفه الأحدي في اللقاء الذي يقام على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة في تمام الساعة الـ3.45. ويشكل هذا اللقاء أهمية كبيرة للفريقين لرغبة أُحد في الهروب من المؤخرة وصراع الهبوط، فيما يتطلع الرائد لمواصلة الحضور الجيد والتقدم في سلم الدوري.
الفريق الأحدي تشبث بالمركز الأخير برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف عن الاتحاد بعد خسارته في الجولة الماضية أمام الفيحاء 0/ 3، وبدأ في فقدان التوازن أكثر، وأصبح وضعه صعبًا للغاية؛ ويتطلب منه الفوز اليوم للتحرر من قيود الخسائر والوضع المعنوي المتراجع، ومحاولة تعويض ما فات مع نهاية الدوري من أجل تصحيح الأخطاء في الفترة القادمة. ويتوقع أن يدخل الفريق بسلاح الهجوم ولا شيء غيره؛ لأن أي تعثر سيصعّب مهمته أكثر، ولاسيما بعد تحرك الباطن، وتوسيع الفارق معه بجانب الفيحاء والحزم.
وعلى الطرف الآخر يدخل الفريق الرائدي الأقرب للفوز منتشيًا بعدما كسب قمة بريدة في المباراة المؤجلة بهدفين لهدف، وفاز في الجولة الماضية على الحزم بهدف للاشيء، وأشعل فتيل المنافسة على وسط الترتيب، ويسعى للتقدم أكثر بعدما رفع رصيده إلى 18 نقطة في المركز الحادي عشر. والمتوقع أن يدخل الفريق الرائدي بمعنويات مرتفعة، تسهل مهمته في التعامل مع المباراة، ومحاولة حصد النقاط بأسهل الطرق بعيدًا عن الاندفاع المبالغ فيه.
التعاون - الهلال
وفي بريدة يسعى الفريق الهلالي لتوسيع الفارق مع منافسيه عندما يواجه التعاون الساعي لاستعادة توازنه على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تمام الساعة الـ 6.00.
يدخل الفريق التعاوني وسط معنويات غير جيدة بعد تعثره في الجولة الماضية أمام القادسية بخسارته بثلاثة أهداف لهدف، أعقبها بخسارته في ديربي بريدة المؤجل أمام الرائد بهدف لهدفين؛ ليفقد فرصته في المنافسة على الصدارة بشكل كبير، ويبتعد كذلك عن المنافسة على الوصافة، ويتراجع للمركز الرابع خلف الشباب برصيد 24 نقطة. وسيحاول الفريق النهوض والوقوف على قدميه مجددًا في أهم مبارياته التي ستعيد له الوهج مجددًا. وسيلعب الفريق التعاوني بهدف استعادة أوضاعه المعنوية أولاً بالخروج بنتيجة جيدة، وربما يخطط للتعادل على أقل تقدير باللعب بكثافة دفاعية متوقعة، وحماية مرماه من قبول أهداف مبكرة، ثم الارتداد السريع لخطف هدف. وفي المقابل يدخل الفريق الهلالي بعدما ضمن صدارة القسم الأول من الدوري بتعثر النصر أمام الفتح، ويتطلع لاستغلال الفرصة وتوسيع الفارق النقطي معه إلى 5 نقاط.
وكان الفريق الهلالي قد حافظ على صدارته في الجولة الماضية بفوزه على الأهلي بأربعة أهداف لثلاثة بعد مباراة دراماتيكية، ورفع رصيده إلى 35 نقطة، ولن يفرط في فرصته في الابتعاد بصدارة الترتيب بالرغم من النقص الكبير لديه لأسباب عدة. وسيدخل الفريق بهجوم مبكر كعادته، وضغط كبير من أجل تسجيل هدف مبكر، يريح أعصاب لاعبيه وجماهيره التي ستكون حاضرة بكثافة.