سعد الدوسري
كان توقيتاً ممتازاً، لإعادة تشكيل مجلس الوزراء، إذ يغادرنا العام 2018، كواحد من أكثر الأعوام ازدحاماً بالمشاريع وبالمنجزات، ونحن في حلة وزارية جديدة، ستحقق - بإذن الله - كل ما هو مأمول منها، تنفيذاً للأمانة الملقاة على عاتقها، والتي لن تكون سهلة أبداً، في خضم تلك التحولات الراهنة، والتي تجعل المملكة في بؤرة الاهتمام الدولي، على كل المستويات السياسية والاقتصادية والإعلامية.
إن أبرز ما سيشهده العام 2019 انطلاق مجموعة من خطط النقل العام، والبدء ببعض التحولات المنهجية المدرسية، وبعض التحولات في مجال الوقود والطاقة، وفي مجال التطبيقات القضائية والأمنية. وسينتظر كل مواطن سعودي، أن تقفز وزارة العمل ووزارة التعليم ووزارة الصحة، قفزات نوعية، في مجال تطوير الخدمات وتوظيف الخريجين والخريجات، وتوطين الوظائف. وأن تتخلى وزارة الإسكان عن ملاحقة أضواء الإعلام، وأن تكتفي بإشعال الأضواء في المساكن الجديدة؛ «سنة خضراء، بإذن الله».