حميد بن عوض العنزي
عرضت وزارة الإسكان منزلاً، تم بناؤه خلال 48 ساعة. وهذا عمل جبار وكبير.. وننتظر من الوزارة أن توضح هل هذه التقنية باتت معتمدة فعلاً؟ وأين يجد المواطن الشركات التي تقوم بالبناء بهذه التقنية؟ بمعنى لماذا لا تعلن الوزارة قائمة الشركات المعتمدة وطرق التواصل معها؟ كثير من المعلومات لا تزال ناقصة، والوزارة لم تنشر سوى الصورة وقليل جدًّا من المعلومات.. ننتظر التوضيح يا معالي الوزير؛ حتى يستفيد المواطن فعليًّا مما تم إعلانه.
هذه التقنية إذا كانت تتواءم مع الظروف المناخية للمملكة ستحل كثيرًا من مشاكل الإسكان. ونحن بأمسّ الحاجة لتفعيلها. وأعتقد أن الشركات العقارية ستوفر كثيرًا من المنازل بهذه التقنية إذا ثبتت جودتها، وستجد إقبالاً كبيرًا من طالبي السكن.
المهم -كما ذكرت- أن نسمع أكثر عن هذا النموذج. بقي فقط أن نعرف المعلومات الأساسية التي يطبِّقها المواطن للحصول على منزل مماثل، وأن تعلن بشكل واضح آليات الاستفادة من الشركات المتخصصة بهذه التقنية.
هناك تساؤلات عديدة حول مدة إمكانية التعديل مستقبلاً.. كذلك خيارات المقاسات أو التعديلات على التخطيط الداخلي، أو توسيع الغرف، وخصوصًا أن نقل الغرف جاهزة من المصنع يتم بالشاحنات؛ وهو ما يحد من اختيار المقاسات.
التساؤل الأخير: كم تكلفة هذا البناء؟ وهل لدينا مصانع تقدم هذه التقنية؟ أيضًا مهم أن نعرف إيجابيات وسلبيات هذا النوع من البناء.