سعد الدوسري
على الرغم من أن أسبوعاً واحداً لن يكون كافياً لكي يرتاح الطلبة والطالبات من عناء فصل دراسي كامل، ومن مشقة مذاكرة متواصلة للامتحانات النهائية، استمرت ثلاثة أسابيع، إلا أن خيارات الترفيه فيه، ستكون أفضل من السنة الماضية، والسنوات التي قبلها. وهذا الفضاء الترفيهي، لن يكون خاصاً بالإجازة النصف سنوية، بل هو ممتد قبل وأثناء الاختبارات وبعد انتهائها، مما سيجعل الذين سيقضون إجازاتهم في السرير، تعويضاً عن سهر الليالي، سيشعرون بالارتياح، إذ لن يفوتوا شيئاً، فبعد العودة للدراسة، سيجدون كل الفضاءات مشرعة، بنفس ما كانت عليه.
هذه هي الإيجابية الأبرز في استمرارية برامج الترفيه، فالعيد والإجازة، ليسا الموسم الوحيد، لإطلاقها، بل ثمة روزنامة دسمة، تشمل كل أيام السنة، سواءً داخل الأسبوع أو في نهاياته. وفي بعض الفعاليات، هناك أكثر من عرض في اليوم الواحد، لاستيعاب الراغبين في الحضور، حتى وإن اختلفت أوقات فراغهم؛ «أسْعِدتم إجازةً».