«الجزيرة» - علي بلال:
أكد فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أن الحملات التي تتعرض لها المملكة بشكل عام، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بشكل خاص، لا تدعو للقلق. وقال الدكتور الطيب لدى وصوله الرياض مساء أمس الأول، وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ: إن المملكة ومصر مرَّتا بأزمات عديدة أشد من هذه، ولكنهما نجحتا في تجاوزهما، وتخليفهما وراء ظهورهما.
وأزجى شيخ الأزهر شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على عنايتهما بالإسلام والمسلمين، وما يجمع الكلمة ويوحد الصف.
كما شكر فضيلته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وفي مقدمتها معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، معربًا عن سعادته وشعوره بأنه في بلده، وأنه يحس وكأنه انتقل من مكان إلى مكان داخل مصر.
وعن العلاقات السعودية - المصرية قال شيخ الأزهر: إنها علاقة جغرافيا وتاريخ؛ فهي علاقات راسخة وأصيلة بكل المقاييس. مشيرًا إلى أن المملكة تحتضن البقاع المقدسة التي تهفو إليها النفوس؛ وهو ما يزيدنا محبة لها وتعلقًا بها.