«الجزيرة» - أحمد العجلان:
يثبت النجم الكبير سامي الجابر أنه حالة خاصة جدًّا؛ فما نعرفه ونفهمه جيدًا أن النجم بعد نهاية مسيرته الكروية يتبقى منه قليل من الذكريات المقرونة بالأرقام، ولكن لأن سامي الجابر مختلف وحالة خاصة فقد استمر توهجه بعد الاعتزال؛ وذلك بسبب قيمته الكبيرة بوصفه لاعبًا كبيرًا، جمع المجد من أطرافه من خلال حضوره المميز مع المنتخب السعودي الذي توَّجه بالمشاركة في أربعة مونديالات، والتسجيل في ثلاثة منها، كما أنه حقق نجومية غير عادية مع الهلال، وقاد فريقه لتحقيق بطولات محلية وآسيوية وإقليمية وعربية.
الجابر يحظى دومًا بشهادة أعلى سلطة كروية «فيفا» عندما وضعه مع أساطير الكرة العالمية الذين شهدوا افتتاح مونديال روسيا، وكذلك حضر في حفل توزيع جوائز الفيفا، وأخيرًا تم اختياره من الفيفا لحمل كأس العالم للأندية، والدخول به لأرض الملعب قبل بدء اللقاء بين مدريد والعين في النهائي الذي شهد فوز الريال بالأربعة.
الجابر يستحق ما حظي به من الفيفا؛ فهو نجم كبير، وصنع لنفسه مكانة كبيرة في عالم كرة القدم نظير عطاءات غير عادية قدمها.