«الجزيرة» - عبدالله الهاجري:
شهدت قرية جازان في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 33» توافد العديد من الزوار للاستمتاع بمشاهدة 7 أفلام سينمائية قصيرة من إنتاج شباب وشابات المنطقة.
وتفردت قرية جازان التراثية عن غيرها بتجهيزها أول صالة سينما في الجنادرية بأحدث التقنيات والتجهيزات الحديثة تستوعب 50 شخصاً.
من جانبه، أوضح إبراهيم أبوهادي النعمي رئيس وفد جازان المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 33»، أن جناح قرية جازان يتجدد دائماً، وقد بدأت القرية في المشاركة بجناح منذ المرحلة الأولى من تأسيس الجنادرية وحتى اليوم.
وأضاف: القرية حققت حضوراً جماهيرياً كبيراً، ونتوقع أن نتغير إلى الأفضل، ونأمل أن نقدم في الجناح هذا العام بعض المبادرات الجميلة والجديدة من أبرزها «دار السينما» الذي سيعرض 7 أفلام وهي من إنتاج شباب وشابات من المنطقة.
وأشار النعمي إلى أن جناح قرية جازان يشتمل على عدد من البيئات وهي الجبلية والفرسانية والتهامية، مبيناً أنها تجسد الثقافات المتجددة والمتنوعة في المنطقة التي تحتوي على عدد من المناخات والتضاريس تتمثل في جبال وساحل وجزر، حيث إن لكل مكان صبغته الثقافية والتراثية والاجتماعية وله فلكلوره الخاص وله رقصاته الشعبية الخاصة.
وبيّن أن الجناح يقدم ثراء جنوبياً يخص المنطقة بشكل خاص، مضيفاً: «نحن في هذا العام نحاول أن نرقى بمشاركتنا وفعالياتنا ليجد المتلقي الذي يزور قرية جازان أنها تنافس نفسها في كل عام لتصل إلى مستوى أعلى». ونوّه النعمي أن «جازان لديها معرض للفن التشكيلي ومعروضات بيئية ستكون ثرية جداً على مستوى المعروضات الخزفية ومعروضات الأسلحة القديمة والتحف والملابس وكلها تراث عمراني قديم يمكن أن يعكس صورة عن المنطقة».
وأكد رئيس وفد جازان سعي المنطقة لرفع مستوى جودة العمل في الجناح، والخروج بتقارير إيجابية يستفاد منها في تطوير العمل في العام القادم.