«الجزيرة» - واس - المحليات:
صدر عن الديوان الملكي أمس البيان التالي:
«بيان من الديوان الملكي»
انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس السبت الموافق 15 / 4 / 1440هـ صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، وسيصلى عليه -إن شاء الله- بعد صلاة العصر اليوم الأحد الموافق 16 / 4 / 1440هـ بجامع الإمام تركي بن عبد الله في مدينة الرياض. تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته ، إنا لله وإنا إليه راجعون.
ويستقبل أصحاب السمو الملكي الأمراء أبناء الفقيد العزاء في حي الفاخرية بمدينة الرياض ابتداء من بعد صلاة مغرب اليوم الأحد في قصر الأمير الوليد بن طلال، فيما سيكون عزاء النساء في قصر الفقيد في حي الفاخرية بالرياض.
الفقيد في سطور
الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- من مواليد 1 ربيع الثاني 1350 هـ 15 أغسطس 1931م، في مدينة الطائف، وهو الابن الثامن عشر من أبناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الذكور، شغل العديد من المناصب الحكومية في المملكة.
بدأ حياته العملية في عام 1372 هـ عندما عُين وزيرًا للمواصلات ليكون أول وزيرٍ لها، وظل يتولى شئونها حتى عام 1374هـ عندما عُين نائبًا لوزير المالية، وفي عام 1380هـ عين وزيرًا للمالية، وفي عام 1381هـ عُين سفيرًا للمملكة لدى فرنسا.
في عام 1980م قام بتأسيس «برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية»، وذلك بغرض دعم جهود التنمية البشرية المستدامة في دول العالم النامية، ومن خلال هذا البرنامج قام وبالتعاون مع شركاء دوليين بإنشاء عدد من المؤسسات، وهي : مؤسسة منتور - المجلس العربي للطفولة والتنمية - مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوتر) - الشبكة العربية للمنظمات الأهلية - بنك الفقراء - الجامعة العربية المفتوحة - الجمعية السعودية للتربية والتأهيل لرعاية الأطفال المعاقين من ذوي متلازمة داون - جائزة برنامج الخليج العربي العالمية للمشروعات التنموية الرائدة.
المناصب السابقة التي تولاها
تولى عدداً من المناصب وعضويات في عدد من الجمعيات والمنظمات: رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية - رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية - رئيس مجلس أمناء الشبكة العربية للمنظمات الأهلية - رئيس مجلس أمناء مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث - رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة - الرئيس الفخري للجمعية السعودية للتربية والتأهيل - الرئيس الفخري للجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع ورئيس الأعضاء الشرفيين - الرئيس الشرفي لمعهد أمين الريحاني في واشنطن - الرئيس الفخري لجمعية إبصار الخيرية للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية - الرئيس الفخري لوحدة منظمة التجارة العالمية - مركز التمييز بالإدارة - سفير المملكة العربية السعودية لدى فرنسا - عضو مجلس أمناء مؤسسة منتور - عضو مؤسس في اللجنة المستقلة للقضايا الإنسانية الدولية - عضو رابطة معهد باستور في باريس - عضو منتدى الفكر العربي - المبعوث الخاص لليونسكو للمياه - المبعوث الخاص لليونسيف.
العمل الإنساني
تقوم فلسفة الأمير طلال - رحمه الله - في عمله الإنساني على قناعته القوية بأن التنمية البشرية وحفظ كرامة المحرومين في العالم يمكن أن يتم تحقيقها فقط من خلال الاستثمار في الإنسان.
وهي فلسفة تساعد على تعزيز الجهود الإنمائية المتواصلة التي يبذلها المجتمع الدولي في مجابهة التحديات التي يواجهها ملايين الناس في العالم.
ولقد كرّس الأمير طلال حياته للعمل على الأخذ بيد الفئات الفقيرة، خاصة النساء والأطفال في المجتمعات النامية. وبذل في ذلك جهوداً حثيثة أثمرت إنجازات كبيرة جعلته من أبرز الشخصيات العربية والعالمية المعروفة بنشاطاتها وإسهاماتها المهمة في ميدان التنمية وبخاصة التنمية البشرية المستدامة.