بريدة - عبدالرحمن التويجري:
عبر عدد من الأهالي والأعيان ورجال الأعمال بمنطقة القصيم عن مشاعرهم حول الميزانية الجديدة التي أعلنها مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، التي تم إقرار أكبر ميزانية في تاريخ المملكة، مبدين تفاعلهم ومشاعرهم حول هذه الميزانية المباركة وإشادتهم بها، حيث وأكدوا على أنها ميزانية خير لصالح الوطن والمواطن، كما وصفوا انخفاض عجز الميزانية لهذا العام بأنه إنجاز غير مسبوق تجاوز التحدي في ظل الظروف الاقتصادية والإقليمية التي تعصف بالمنطقة.
في البداية رفع محمد بن عبدالله الفوزان السابق رئيس لجنة أهالي مدينة بريدة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1440 / 1441هـ (2019م)»، ووصف ميزانية المملكة 2019 بأنها نضجت وهي تواجه كافة أشكال التحديات والتغيرات والعقبات، ومملكتنا الحبيبة وبلادنا الغالية، المملكة العربية السعودية بلد العطاء والنماء، مملكة التقدم والازدهار والرقي وهي تعتبر في مصافِ الدول المتقدمة والحمدلله، وليبهج المواطنون بهذه الخيرات التي منّ الله بها على هذا الوطن المبارك، رغم كل الظروف والتقلبات، والأزمات التي تحيط بنا من كل جانب».
وقال رشيد بن سليمان الحصان:» إن الميزانية هذا العام تضاعفت قوتها من حيث الشفافية والوضوح والأداء والكفاءة والمتانة متى ما قورنت بالميزانيات السابقة التي شهدتها المملكة منذ عقود، وإن ميزانية الخير والنماء تسير بفضل الله وفق خطط تنموية شاملة وتحقق في أرقامها المعلنة استقراراً اقتصادياً يرتكز في المقام الأول على استكمال بناء الاقتصاد وفق الأسس التي تضمنتها رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، فنشكر ولاة أمرنا الأوفياء، وحكامنا الأماجد، الذين كتب الله هذه الخيرات على أيديهم، ومنحهم حسن التخطيط والتدبير لاقتصاد بلادنا المتين».
وأضاف رجل الاعمال المهندس صالح بن محمد المطرودي:» أن الميزانية العامة ميزانية الخير والعطاء جاءت بعد توفيق الله تتويجاً للخطط الناجحة والرؤية السديدة للقيادة الرشيدة -حفظها الله- وتضمنت مجموعة شاملة من المبادرات التنموية الجديدة التي تهدف بالمقام الأول إلى تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي وتحسين الخدمات الأساسية وتنمية البنى التحتية، وتعد هذه الميزانية هي الأكبر والأضخم في تاريخ المملكة من حيث الإنفاق وهي بلا شك تدعو للتفاؤل على أن اقتصادنا ولله الحمد قوي ومتين .. ويؤكد ذلك أن حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- حريصة على تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة لكافة المواطنين».
وفي ذات السياق قال رجل الأعمال ناصر بن عبدالله الجفن:» نرفع خالص التهاني والتبريكات بمناسبة صدور الميزانية العامة والضخمة بتاريخ المملكة هذا العام 1440-1441هـ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ولسمو ولي عهده - حفظهما الله - فالحمد لله المملكة نجحت بفضل الله في مختلف الفترات من تحدي الصعاب وتجاوز الأزمات الاقتصادية والسياسية التي مرت على العالم واستطاعت بحنكة القيادة الرشيدة أن تقود هذا الوطن ومواطنيه إلى بر الأمان والاستقرار، سائلاً الله تعالى أن يحفظ الوطن قيادة وشعبا، وأن يوفق حكومتنا الرشيدة لتحقيق رؤية الوطن المتطلعة بكل ثقة للازدهار وتحقيق الطموحات.
فيما أكد رجل الأعمال عبدالله بن سليمان الرواف أن السعودية تسير بخطى ثابتة، وقال: نحمدالله على ميزانية الخير والعطاء 2019 المتدفق بالقوة والمتانة، كما أن المتابع لمراحل حياة الميزانيات السعودية منذ تأسيس الدولة يكاد يجزم بأن السعودية العظمى تسير بخطى ثابتة نحو بناء الإنسان السعودي للوصول به إلى عالم الازدهار وتخلق جيلاً من المبتكرين والمبدعين في قطاعات متعددة تضيف للاقتصاد قيمة نسبية في قطاعات ترى فيها الرؤية السعودية، قطاعات يمكن تحويلها إلى كيانات تنافسية قبل وصولنا لعام الرؤية الطموحة 2030 لتخلق معها آلاف الوظائف لأبناء هذا الوطن والجيل القادم بإذن الله».
من جانبه قال الدكتور عبدالرحمن بن صالح الشتيوي:» إن ميزانية المملكة 2019 تحمل معها رسائل متنوعة هي مفاتيح النجاح والمتمثلة في إطلاق ميزانية ذكية تضع نصب عينيها التنمية الاجتماعية وتحطم معها أبواب الفساد وتقضي على العجز وتعزز من الإيرادات غير النفطية، بالإضافة لاستحداث برامج من شأنها الإسراع بوتيرة النمو الاقتصادي وبناء الإنسان السعودي المسلح بثقافة المعرفة والقيم التي من شأنها أن تواكب مسيرة الاقتصاد القادم والرؤية المباركة 2030، ولتبني سياسة الرقابة الذاتية على مؤسسات الدولة ومؤسسات القطاع الخاص في محاربة كافة أشكال الفساد المالي والإداري وانعكاس ذلك على المواطن السعودي».
أما رجل الأعمال إبرهيم بن محمد المهيلب فقال:» تظهر ملامح القوة في ميزانية هذا العام في الحزم الذي ينتهجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين في مكافحة الفساد والتصدي له، ودعم وخلق فرص استثمارية لتمكين شباب وشابات الوطن في سوق العمل، وتوفير أعلى مستوى من الخدمة والرفاهية للمواطنين، والعمل على تحقيق تطلعاتهم وآمالهم، ووضع الخطط والبرامج التي تضمن تذليل جميع المعوقات».
من جهته قال عبدالعزيز بن عبدالله الحميد رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم:» يعد برنامج التوازن المالي من أهم البرامج التي يقوم بها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، بهدف رفع كفاءة الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي، إضافة إلى تنمية الإيرادات غير النفطية، وتطبيق سياسة الدعم الحكومي الذكي الموجه إلى مستحقيه، علاوة على الإدارة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين للدين العام، مشيرا إلى أن زيادة الإيرادات الحكومية غير النفطية يعتبر من أهم أهداف رؤية 2030».
وقال أحمد بن عبدالله الفوزان السابق: نحمد الله تعالى أن حققت الميزانية السعودية 2019م الأعلى والأضخم بتاريخ بلادنا الغالية، أمام تحديات الثبات وسط عواصف الاقتصاد، حيث حققت إنجازاً تاريخياً بتخفيض العجز مقارنة بالظروف المحيطة وتذبذب أسعار البترول في الآونة الأخيرة من خلال تنويع مصادر الدخل وروّضت العجز وهذا دليل قوة اقتصادها ومتانته بفضل الله تعالى ثم بالتنظيم الجيد والتدقيق المبارك الذي قامت به قيادتنا الرشيدة»، داعياً الله جل وعلا أن يحفظ على المملكة قيادتها الرشيدة، وآمنها واستقرارها، إنه ولي ذلك والقادر عليه».
وذكر الدكتور إبراهيم بن حمود المشيقح نائب رئيس لجنة أهالي بريدة بقوله صدرت ميزانية الخير التي وضعت بعناية فائقة وفق رؤية اقتصادية متينة بإذن الله، حاملة بين طياتها بشائر الخير لمواطني هذه البلاد. وأكد أن المملكة بلاد خير وبركة لها أيادٍ بيضاء على جميع بلدان المسلمين حكوماتٍ وشعوبًا، انطلاقًا من واجبها الديني والأخوي والإنساني تجاههم.
من جانبه قال سعود بن ابراهيم المحيميد: إنه بالرغم من الصعوبات الحالية راهن الكثير من المراقبين والاقتصاديين على أن الميزانية ستكسب تحدي ضبط المالية العامة، وأن تستمر في تمرير الإصلاحات الاقتصادية، ودعم نمو القطاع الخاص، وتنويع الاقتصاد وهذا ما كان بحمد الله وفضله ثم السياسة الحكيمة من قيادتنا الرشيدة بأن جاءت الميزانية هذا العام الأقوى والأضخم، فالسعودية تجاوزت التحدي في أول سنة من إعلان رؤية 2030 واستطاعت بقوة إحداث توازن في الإنفاق وتوفير سيولة كبيرة من الملايين.
وتحدث رجل الأعمال الدكتور ابراهيم بن صالح الرشودي بقوله استطاعت قيادتنا الحكيمة بحنكتها وإدراكها وسلامة تخطيطها أن تقود وطننا الغالي وشعبه إلى بر الآمان والتأسيس لمرحلة جديدة تنموية وإصلاحية شاملة لخدمة المواطن في ظل الرؤية المباركة 2030 للمملكة العربية السعودية.
مشيراً إلى حرص ولاة الأمر -رعاهم الله- على دفع عجلة التنمية المستدامة وبناء المُدن الصناعية المتطورة وتوطين الصناعات الوطنية بأيدٍ سعودية لتكون وسائل معززة ومتوافقة مع الخطط الطموحة والاستراتيجيات الموفقة لاستمرار تنمية المكان وبناء الإنسان.
وأضاف رجل الأعمال مرزوق صنت الحربي: حققت الميزانية هذا العام بحمدلله ثم بالتخطيط السليم تضخماً وتقدمًا كبيرًا في القدرة المالية العامة؛ وذلك يعود لسياسة الإنفاق التي أقرتها السعودية. ومع هذه الخطوات انخفض العجز بنسبة جيدة وهذا يعود لمبادراتها من خلال رفع الدعم وارتفاع الإيرادات غير النفطية، وكان أيضاً من أهمها نجاح سياسة ضبط الإنفاق، والعمل بالأولويات، وتنويع تمويل العجز من الداخل والخارج، ودعم المشاريع غير النفطية، والحد من الهدر المالي والقضاء على الفساد.
وأكد محمد بن صالح السلمان أن الميزانية العامة للمملكة للعام المالي 2019 حملت بشائر الخير والاستقرار والآمان لهذا الوطن الغالي وأبنائه، بينما العالم يمر بأزمات اقتصادية ومع ذلك تمكنت هذه البلاد الرشيدة من إعداد هذه الميزانية إعدادًا متناسبًا يتناسب مع هذه المرحلة الراهنة، وإن رفع كفاءة الإنفاق الرأسمالي، وتنمية الإيرادات غير النفطية والتخطيط المتزن والمنظم للميزانية كفيل بعد توفيق الله لزيادة قوة اقتصاد بلادنا بإذن الله في ظل المتغيرات والازمات الاقتصادية والسياسية التي تشدها بعض دول العالم.
أما عبدالله بن صالح الشريدة فقال:» نتائج إيجابية ضخمة بفضل الله تعالى ظهرت بها ميزانية بلدنا 1440 /1441 والتي تدل على أقصاده المتين والمستقر بسياسة وتنظيم موفق من قيادتنا الحكيمة، وبلا شك الكثير من الاقتصاديون والمراقبون يعولون على برنامج التوازن المالي في دعم ميزانية الدولة، من خلال رفع كفاءة الإنفاق الحكومي ليحقق أهدافه بأقصر الطرق، باعتباره أحد الركائز الأساسية التي مهدت الطريق لانطلاق رؤية 2030، من خلال مراجعة المشاريع القائمة، وآلية اعتمادها، وأثرها الاقتصادي».
من جهته ذكر خالد بن عبدالمحسن السيف أن إطلاق مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان «مهندس الرؤية السعودية» لبرنامج التوازن المالي، يقوم على مبدأ أساسي مضمونه أن التمويل الدائم يجب أن يفوق أو يساوي مجموع الاستثمارات، وأشار إلى أن البرنامج، حقق سلسلة من النجاحات، أبرزها منح الأولوية في الإنجاز للمشاريع الجاهزة، إضافة إلى قرار إلغاء مخصصات مشاريع لتحقيق أهداف اقتصادية عدة».
بينما قال عبدالله بن محمد الصمعاني نجحت المملكة بعد توفيق الله وعنايته سبحانه في تفادي العديد من الأزمات الاقتصادية خلال السنوات الماضية نتيجة هبوط أسعار النفط خلال ستة أشهر من إطلاق «رؤية 2030»، والتي شملت عدداً كبيراً من الإصلاحات في أكبر تغيير جذري للسياسة الاقتصادية منذ عقود، وتمكنت السعودية من تحقيق هذه النجاحات دون رد فعل سياسي يذكر».
وأشار محمد بن ابراهيم المبارك إلى أن ميزانية المملكة التي أُعلنت جاءت بفضل الله تعالى مطمئنة ومباركة ومبشرة لخيري هذه البلاد الغالية وشعبها الوفي ، كما أنها تعكس مدى تميز الدولة ودقتها في التنظيم، داعياً المواطنين، لعدم الانسياق خلف مثيري الفتنة ومطلقي الشائعات تجاه اقتصاد المملكة القوي وأمنها الوارف، ويجب أن يعرف جميع المواطنين ما تتميز به دولتهم من نظرة ثاقبة وحرص كبير على توفير العيش الكريم قدر المستطاع لأبنائها في كل شبر من بلادنا المباركة».
وإلى ذلك تحدث رجل الأعمال مشعل بن عبدالكريم الرشودي وقال:» الميزانية للعام المالي 1440 - 1441هـ تعكس حرص القيادة الرشيدة أعزها الله على مواصلة الإنفاق على البرامج والمشروعات الداعمة لمسيرة التنمية المستدامة في هذا الوطن المعطاء، معتبراً أن اقتصاد المملكة العربية السعودية ولله الحمد والمنة قوي ومتين وبلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين قادرة بإذن الله تعالى على مواصلة خطة التطوير والتحديث بفضل الله عز وجل، ثم بفضل ما يملكه اقتصادنا من مقومات وإمكانات كبيرة»، حفظ الله قيادتنا وبلادنا من كل سوء ومكروه».
واختتم الحديث أسامة بن ناصر الجفن بقوله:» إن ما حققته الميزانية لهذا العام 1440 /1441هـ من أرقام خيالية وإيجابية عكست السعي الحثيث للحكومة الرشيدة أعزهم الله إلى تنويع مصادر الدخل غير النفطي ورفاهية الوطن والمواطن وفق ما تم وضعه من خطط مدروسة نحو تحقيق الرؤية المباركة للملكة 2030 من خلال عدة برامج تنموية كبيرة، وإن ميزانية هذا العام تمثل نقلة تنموية كبيرة، روعي فيها مواصلة البرامج والمشروعات التي تحقق للوطن عزته ورفعته وتحقق للمواطن سبل العيش الكريم وفق تنمية مستدامة تشمل جميع انحاء الوطن».