«الجزيرة» - المحليات:
اعتبر الدكتور محمد بن عمر العرنوس أن أبرز ملامح الميزانية ملامح التميز والقوة لميزانية الدولة المباركة لهذا العام، تمثلت في العزم الذي تنتهجه القيادة الحكيمة لمواصلة تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية في المجالات كافة، ووضع الخطط والبرامج المتنوعة التي تضمن تذليل جميع المعوقات والتحديات بما يضمن نجاح سير العمل.
ورفع الدكتور العرنوس التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد على ما حظيت به الميزانية من دعم لا محدود، عزز الثقة في قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، رغم تذبذب أسعار النفط العالمية، حيث كانت السياسة الاقتصادية الحكيمة للدولة تنصب في تنويع الإيرادات وعدم الاعتماد الكلي على النفط كمصدر دخل وحيد.
وأكد أن الميزانية حفلت بتنوع الإنفاق في جميع المجالات، وهو ما يجسد حرص القيادة الحكيمة في المملكة على المضي قدماً نحو استكمال مراحل البناء والتنمية وتوفير جميع الخدمات للمواطن ورفاهيته وازدهاره.
وأوضح الدكتور العرنوس أن الميزانية الجديدة 2019 جاءت محققة للآمال والتطلعات المنشودة، وفق منهجية وقيادة حكيمة أسهمت في تقدم اقتصادي ملموس، كما أن ما تحقق من أرقام قياسية في الميزانية أتى نتيجة الخطط الاقتصادية الفاعلة التي قادها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتضافرت جهود جميع القطاعات الحكومية والخاصة في تنفيذها.