مكة المكرمة - خالد وهيب:
نتائج فريق الوحدة الأول لكرة القدم في آخر 3 مباريات في مسابقة كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، سببت صدمة قوية لأنصاره بعد أن تعرض فيها الفريق للخسارة أمام كل من التعاون والاتفاق والفيصلي.
وأنصار «فرسان مكة» بحسب تعليقاتهم عقب الخسارة التي تعرض فيها الفريق في مباراته التي حل فيها مساء أول أمس «الخميس»، ضيفاً على الفيصلي على ملعب مدينة المجمعة الرياضية في المجمعة في إطار مباريات الجولة الـ14 من كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، التي تعد الخسارة الثالثة على التوالي والخامسة للفريق في مشوارة بالدوري، يرون أن نتائج الفريق بشكل عام في الدور الأول من الدوري الذي تبقت جولة واحدة على نهايته، لم تكن على غرار الأماني والطموحات التي ارتسمت في مخيلتهم كأنصار وعشاق ومحبين قبل انطلاق الدوري، ولا حتى مواكبة لتفاؤلاتهم العريضة قياساً بالدعم غير المسبوق الذي حظي به النادي الذي تجلت انعكاساته في الاستقطابات المتعددة ما بين لاعبين محليين ولاعبين غير سعوديين وكادر تدريبي مميز ومعسكر أوروبي على أعلى المستويات.
وأشاروا إلى أن النتائج التي تحققت في المباريات التي خاضها الفريق حتى الآن تعد مقبولة لكنها ليست مواكبه للطموحات التي رسموها في مخيلتهم على الإطلاق التي قابلها ارتفاع في سقف الطموحات إلى حد بعيد.
واتفق عشاق وأنصار فرسان مكة على أن نتائج الفريق في مبارياته الدورية السابقة لم تتماش مع الآمال والطموحات على الإطلاق، وأكدوا أنهم كانوا يتطلعون إلى نتائج أفضل مما تحققت، أما على صعيد المستوى، فهناك إجماع تام على أن المستويات التي قدمها الفريق في مبارياته السابقة بشكل عام غير مقنعة وأنه ليس هناك مباراة من المباريات التي خاضها الفريق حتى الآن نال فيها الرضا التام على المستوى الذي قدمه فيها باستثناء مباراته أمام النصر وتحديداً الشوط الثاني منها الذي استطاع الوحدة أن يقلب فيها الطاولة أمام النصر وإن كان المستوى الذي قدمه الفريق أمام النصر ونال من خلاله رضا أنصاره قد ساعد فيه تراجع فريق النصر من جهة وغياب بعض عناصره المؤثرة مثل نور الدين مرابط والبرازيلي بيتروس ماتيوس، ويأمل أنصار الوحدة وعشاقها ومحبوها في الفترة الشتوية التي سيفتح باب التسجيل فيها بعد أقل من 3 أسابيع، أن توفق الإدارة في استقطاب لاعبين مميزين عوضاً عن اللاعبين أصحاب المستويات المتواضعة وأن تتحسن أوضاع فريقهم بالشكل الأفضل من حيث النتائج من جهة والمستويات من جهة أخرى لأنهم يطمحون إلى رؤية فريق يحقق النتائج الإيجابية ويمتعهم بتقديم المستويات التي ترضيهم كأنصار وعشاق ومحبين، وهناك شبه إجماع لدى أنصار «فرسان مكة» على أن فريقهم لم يظهر حتى الآن بالمستوى الذي يجعلهم كجماهير قبل أي مباراة، يثقون في قدرات فريقه في تقديم نفسه بكل قوة وبالصورة التي تمنحهم الثقة كجماهير على التفاؤل مسبقاً بحسم فريقهم الأمور لمصلحته.
تجدر الإشارة إلى أن اهتزار ثقة عشاق وأنصار الوحدة في قدرات فريقهم، يرجع إلى تواضع مستوياته في المباريات التي خاضها حتى الآن في الدوري ولذلك تجد أنصاره وعشاقه، على أعصابهم قبل أي مباراة بسبب غياب الثقة في الفريق.