استضافت اثنينية الذييب الأسبوع الماضي الشيخ عبدالعزيز العقيلي، المحامي والمحكم القضائي والمهتم بتاريخ المملكة العربية السعودية وسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وذلك بمناسبة ذكرى البيعة الرابعة، تلك الذكرى المباركة التي مرت على البلاد. بدأ الشيخ عبدالعزيز العقيلي الأمسية بتهنئة الحضور بذكرى البيعة، مؤكداً أن التاريخ الحافل لخادم الحرمين لم يقتصر على سنوات حكمه ولكن منذ أن كان أميرًا للرياض. ونوَّه الشيخ عبدالعزيز على أن الملك المؤسس حرص على تربيته تربية إسلامية صالحة كعادته مع أولاده جميعاً. وقد ألحقه بمدرسة الأمراء التي أنشأها لتعليم أولاده وأبناء الأسرة الحاكمة. وكان الملك المؤسس يحرص على أن يحضر الملك سلمان مجالس الحكماء ورؤساء وأمراء الدول الأخرى مما زاد في ثقافته السياسية وحنكته في التعامل مع أمور الدولة منذ شبابه. ورغم أنه لم يتقلد أيًا من المناصب السياسية إلا إنه عُيِّن عام 1373 أميراً للرياض وبقي في هذا المنصب مدة 7 سنوات ومن ثم عاد إلى المنصب ليظل أميراً للعاصمة إلى أن أصبح ولياً للعهد. هذه المدة الطويلة من إمارته للرياض مكنت خادم الحرمين من تحويل العاصمة السعودية إلى ما نعيشه الآن من تطور وحضارة. وبعد حديث الشيخ العقيلي توالت تعليقات الحضور احتفالاً بذكرى البيعة، كما استمع الحضور إلى عدد من القصائد الشعرية الوطنية احتفالاً بهذه المناسبة. في نهاية الأمسية تقدم حمود الذييب بالشكر الجزيل للضيف الكريم ومنحه درع الاثنينية التذكاري.