ابْنُ يَحيى الْمُعَلّمي، أتانا
فابْتهجنا تشوّقاً وحنانا!!
زارنا في الأحساءِ، تهفو إليه!
فاعْتلى مِنْبرَ البيانِ لِسانا!
حلَّ في نادينا الثّقافي مساءً
يتصدّى، ويُلْجِمُ. الْغِرْبانا!!
باحَ عن هذهِ البلادِ بِصِدْقٍ
عن سُعوديةٍ، تجلّتْ كيانا!
عن تفانيها للشّعوبِ اهْتِماماً
بِدهاء، تُعْلي بهِ الإنسانا!
مرحباً عبدَاللهِ في قُبّةِ العِلْ
مِ بِهُفّوفِنا الْتَقتْ رُبّانا!
هي إحدى مدارسِ العِلْمِ، أضحتْ
قِبْلةً لِلْخليجِ في أحسانا!
كم فَقيهٍ فيها تألّقَ نَجْماً
وعَلا كعبُهُ، يُضِيْءُ الزّمانا!!
آلُ مُلّا في قُبّةِ العِلْمِ..هَاهُم
جَعلوا مُهْجةَ الفُؤادِ مَكانا!!
فإذا حيّ ُ الكُوْتِ يَنُبضُ شَوقااً!
يتجلّى يا ضيفَنا بُسْتانا!!
يَتَباهى بِمَنْ أتانا وجيهاً
وسياسياً أخْرسَ العُدْوانا!!
ألمعيٌّ.. وهل نأى عن أبيه؟!
سِيْرةٌ تُسْعِدُ الشّعوبَ جَنَانا!
أنتَ مَنْ مَثّلَ البِلادَ سفيراً
لنرى في كلِّ الشّعُوبِ الأمَانا
ونرى الأمْنَ والسّلامَ حياةً!
هكذا النّهْجُ ، فَاسْألوا سَلْمَانا!
ووليُّ العَهْدِ الأمين، يُلبّي
مَنْهجَ الحَقِّ، زادَنا إيمانا!
** **
ذكرى زيارة سفير السعودية لدى الأمم المتحدة عبدالله بن الأديب اللغوي يحيى المعلمي لمدرسة القُبّة لآل ملا (المشيّدة 1019 لتعليم المذهب الحنفي وعلوم اللغة والشرع) ضمن زيارات ليل نهار في منابر الثقافة ومجالس العلم والتراث والأدب في المدن والقرى والمزارع.
** **
شعر/عبدالله ناصرالعويّد
* الهفوف - الأحساء