- عودة الحكم السعودي لإدارة مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين تسعد الجميع. ولكن هذا القرار يحتاج إلى توقُّف، والإجابة عن السؤال الآتي: هل الأسباب التي أدت لاستبعاد الحكم من قيادة المباريات قد زالت الآن!؟ وهل برنامج تطوير الحكام الذي أُعلن في حينه قد نُفذ، ونجحت مخرجاته بما يقود إلى عودة الحكام لإدارة المباريات.
* *
- إيقاف اللاعب حسين عبدالغني بعد اعتدائه على أحد لاعبي القادسية في ممر خروج اللاعبين ليس جديدًا عليه، وقد كان المتابع الرياضي يأمل بأن يكون عبدالغني قد تخلص من سلوكياته غير المنضبطة ومناوشاته واستفزازاته للاعبين بعد تقدمه في العمر، واقتراب توديعه الملاعب، ولكن للأسف ما زالت سلوكياته كما هي، ولم ينفع معه عقوبات ولا غيرها.. ويبدو أنه غير راغب في توديع الملاعب بذكرى حسنة.
* *
- إذا نجحت الإدارة الاتحادية في ضم اللاعب عبدالفتاح عسيري فإنها ستكون قد حققت انتصارًا مزدوجًا، يحسب لها، الأول استعادة لاعب فريقها الكروي السابق، والثاني دعم الفريق بعنصر مهم وفعال، سوف يسهم في عودة الفريق لسابق عهده وقوته. وجماهير العميد تنتظر إعلان هذا الخبر.
* *
- رئيس نادي أُحد يبدو أن صبره قد نفد إلى درجة أنه وجَّه اتهامات خطيرة للاعبي فريقه الكروي عندما وصفهم بالمتخاذلين، وتوعدهم بإلغاء عقودهم. هذا الانفعال من رئيس النادي غير محمود، ولا يعكس صورة الإداري الحكيم الذي كان يجب عليه متابعة فريقه منذ وقت مبكر، ويقوِّمه قبل أن يدخل في هذه الأزمة التي أفقدته القدرة على التصرف الهادئ والحكيم. وهذا التصريح سوف تكون له انعكاساته السلبية على الفريق واللاعبين في المباريات القادمة ما لم يتدارك الوضع، ويتراجع عن تصريحاته الانفعالية.
* *
- احتفالات في ناديَيْ التعاون والحزم فيما الظلام والحزن يخيم على نادي الرائد. هذه هي محصلة العمل الجاد والدؤوب.. فمن تعب واجتهد حصد الفوز والنجاح، ومن فضّل الراحة فلا يلومن إلا نفسه.
* *
- وصول فريق العين إلى نهائي بطولة أندية العالم إنجاز غير مسبوق، يسطَّر بأحرف من ذهب، وسيبقى التاريخ يذكر هذا التأهل طويلاً.. وهكذا هي المنجزات الكبرى. يستحق نادي العين ولاعبوه وجماهيره التهنئة، وكذلك يحق لكل إمارتي الفخر بهذا المنجز الكبير.