«الجزيرة» - المحليات:
أشاد معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بعناية ولاة الأمر -حفظهم الله- وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -ايده الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- بمناسبة صدور ميزانية الخير والنماء للعام 2019م التي جاءت ولأول مرة في تاريخ الدولة الحديث تفوق التوقعات وبمبالغ تجاوزت التريليون ريال ولله الحمد والفضل والمنة من قبل ومن بعد.
وأضاف معاليه بأن ذلك الخير العميم والرزق الوافر الكريم جاء بعد توفيق الله تتويجاً للخطط الناجحة والرؤية السديدة لأولياء الأمور -حفظهم الله- في الأخذ بأدوات ووسائل المستقبل الحديثة وإطلاق المشاريع الصناعية الاستثمارية الضخمة في شمال المملكة وشرقها وغربها وجنوبها والاستفادة من ثروات البلاد التي حباها الله بها وموقعها الجغرافي الفريد بأيدي أبنائها، وتلمس احتياجات الوطن والمواطنين في كل أمر من أمور الحياة.
وأكد حرص ولاة الأمر رعاهم الله ووفقهم وسدد خطاهم على دفع عجلة التنمية المستدامة وبناء المُدن الصناعية المتطورة وتوطين الصناعات الوطنية بأيدٍ سعودية التي ستكون بإذن الله وسائل معززة ومتوافقة مع الخطط الطموحة والاستراتيجيات الموفقة لاستمرار تنمية المكان وبناء الإِنسان متوافقة في ذلك مع رؤية المملكة (2030) التي صاغها ورسمها أبناؤها وهم يحلمون بجعل هذه البلاد نقطة جذب ووصل للقارات وواسطة عقد تجعل العالم يقف إجلالاً واحتراماً لأناس بنوا وطنهم وأسهموا في رفعته ليأخذ مكانته التي تليق به بين الأمم وليُسجل اسمه في سجل الحضارات، محافظين على دينهم متمسكين بعقيدتهم مدافعين عن وطنهم بعزة وكرامة.
وفي الختام دعا معالي أ.د. أبا الخيل الله جل وعلا أن يحفظ لهذه البلاد ديننا الذي هو عصمة أمرنا ووطننا الذي فيه معاشنا وعيشنا وولاة أمرنا الذين ندين بعد الله لهم باستقرارنا واجتماعنا وتعاضدنا وألفتنا ومحبتنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه، إنه سميعٌ مُجيب.
إخلاء مسؤولية: إن المعلومات الواردة في هذا البريد الإلكتروني وكذلك المرفقات سرية وتخضع لحقوق التأليف والنشر أو غيرها من حماية الملكية الفكرية. إذا كنت لست المستقبل المقصود، لا يحق لك استخدام أو الإفصاح عن هذه المعلومات، ونحن نطلب منكم إبلاغنا عن طريق الرد على هذا البريد الإلكتروني ومن ثم حذف الرسالة الأصلية من نظام البريد لديكم. أخيراً، على الرغم من أن هذا البريد الإلكتروني خضع لفحص مضاد الفيروسات قبل إرساله، لكن يجب على المتلقي فحص البريد الإلكتروني والمرفقات والتأكد من خلوها من الفيروسات. الجامعة لا تقبل المسؤولية عن أي ضرر ناتج عن أي فيروس ينتقل عن طريق هذا البريد الإلكتروني.