- بتوقيع اتفاقيات دوري المدارس، وابتعاث 40 لاعبًا، وبدء خطوات تنفيذ أكاديمية نادي الرياض، تكون الهيئة العامة للرياضة قد وضعت الكرة السعودية على أعتاب المستقبل. وما تقوم به الهيئة من أعمال وجهود ومبادرات تسابق بها الزمن سيذكره لها تاريخ الرياضة السعودية، وستدون بأحرف ذهبية.
* *
- فقد الرياضيون من إعلام وجماهير وأندية موقع إحصائيات الدوري السعودي الذي كان خلال المواسم الماضية يقدم معلومات وأرقامًا وإحصائيات غنية ومتنوعة بشكل سريع وعاجل بعد كل جولة لدوري المحترفين.. وكان عملاً محترفًا ومميزًا. وللأسف، الآن أصبحت المعلومات شحيحة، وتنشر في أوقات متأخرة.
* *
- تجاوزات رؤساء الأندية بتصريحاتهم التي تنتقص من الأندية المنافسة، وتسخر منها، ينبغي أن يوضع لها حد؛ فهي لا تحقق إثارة إيجابية، وإنما تصعّد حدة التعصب في الوسط الرياضي.. فالجماهير إذا رأت رؤساء الأندية على هذا المنوال فسيشجعها ذلك على ما هو أبعد وأكثر سوءًا.. رغم الجهود المبذولة من هيئة الرياضة لمحاربة التعصب وتجفيف منابعه بمعالجة أسبابه.
* *
- من إيجابيات هذا الموسم اللافتة استقدام هذا الكم الكبير من الحكام الأجانب المميزين الذين يمثلون نخبة الحكام في العالم، إضافة إلى استخدام تقنية الفار. وهذا ما يجب دعمه وتعزيزه واستمراره. فالملاحظ تراجع نسبة الاعتراض على التحكيم والشكوى من الإجحاف التحكيمي بشكل كبير.
* *
- مرت هذا الأسبوع ذكرى فوز منتخبنا التاريخي بكأس آسيا 84 بسنغافورة، وهي فاتحة بطولات وإنجازات الكرة السعودية على المستوى القاري. وقد تم استعادة هذه الذكرى الجميلة، واستعادة ذكرى النجوم من صانعي الإنجاز، وبرز بشكل لافت النجم الكبير شايع النفيسة صاحب السبق في التسجيل في النهائي التاريخي.
* *
- في الجولة الـ13 تحرَّك الاتحاد من موقعه في آخر الترتيب إلى ما قبل الأخير لأول مرة منذ بدء الدوري. ومن المتوقع أن يستمر العميد في صعود سلم الترتيب خلال الجولات القادمة إلى أن يصل للموقع الذي يليق به. كانت مرحلة صعبة ومؤلمة على الاتحاد وجماهيره.
* *
- التغريدات المتبادلة بين القطبين الكبيرين صالح النعيمة وماجد عبدالله تثلج الصدر لرقي خطابهما، والتقدير الكبير الذي يحمله كل منهما للآخر. وهكذا هم الكبار.. وليت غيرهما يتعلم منهما قيمة احترام الآخر والزميل والمنافس.