«الجزيرة» - المحليات:
استنكرت جمعية أهل الحديث المركزية بجمهورية الهند، الموقف الذي صدر عن مجلس الشيوخ الأمريكي بإلصاق اتهامات وادعاءات على المملكة العربية السعودية لا تمت إلى الحقيقة بصلة، مشيرة إلى أن هذا تدخل سافر بشؤون المملكة الداخلية وينم عن حقد وكراهية للسعودية، لأنها بلد التوحيد وموطن المقدسات الإسلامية ومأوى أفئدة المسلمين. جاء ذلك في بيان أصدره أمير جمعية أهل الحديث المركزية بالهند الشيخ أصغر علي إمام مهدي السلفي، مؤكدًا أن الجمعية بجميع فروعها المنتشرة في أنحاء العالم والبالغ عددها أكثر من أربعة آلاف فرع، تعلن عن وقوفها التام مع قلب العالم الإسلامي المملكة العربية السعودية ، ورفضها أي تدخل خارجي في شؤون المملكة الداخلية أو المساس في سيادتها وقيادتها. وأضاف الشيخ أصغر علي قائلاً بأن السعودية بلد تنشر الوسطية والاعتدال ودورها بارز في مكافحة التطرف والإرهاب وتنشر الأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم، وأردف أن المملكة العربية السعودية لها مكانة خاصة لدى نفوس المسلمين ونحن معها في السراء والضراء وأرواحنا فداء لها. وفي نهاية تصريحه دعا الله سبحانه بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله- وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمان للإسلام والمسلمين من خدمات جليلة وعطاءات وافرة، وأن يحفظ أمن هذه البلاد وجميع بلاد المسلمين.