«الجزيرة» - أحمد القرني / تصوير - فتحي كالي:
وافقت الجمعية العمومية لهيئة الصحفيين السعوديين أمس على تغيير مسمى الهيئة إلى اتحاد الصحفيين السعوديين، وفوضت مجلس الإدارة بإكمال الإجراءات الرسمية، وأخذ الموافقات اللازمة من الجهات المسؤولة، والموافقة على ميثاق شرف الصحفيين.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية أمس برئاسة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس الإدارة، وأعضاء الهيئة، والأستاذ عبدالمحسن العتيبي ممثل وزارة الإعلام.
وبدأ اجتماع الجمعية العمومية بكلمة الأستاذ خالد المالك، رحَّب فيها بالحضور مؤكدًا أن الهيئة هي بيت جميع الإعلاميين، وقد عملت خلال العام الأول من دورتها الحالية على عدد من الإجراءات التي تتعلق بالبحث عن موارد مالية لأنشطة الهيئة، وتعديلات على اللائحة الأساسية للهيئة بما يكفل شمولها كل العاملين في الحقل الصحفي، وبما يحقق رسالة الهيئة وأهدافها في خدمة المهنة.
عقب ذلك استعرض الأمين العام للهيئة د. عبدالله الجحلان جدول الأعمال.. وقد وافق الحضور على جدول الأعمال، ثم جرت الموافقة على بنود الاجتماع، ومن أبرزها المصادقة على تغيير مسمى الهيئة إلى اتحاد الصحفيين، واعتماد اللائحة الأساسية الجديدة؛ إذ سبق أن وافقت الجمعية العمومية على تغيير المسمى، وفوضت مجلس الإدارة بإجراءات التعديلات على اللائحة.
كما وافقت الجمعية العمومية على مشروع ميثاق الصحفيين، والمصادقة على القوائم المالية للعامين الماليين 2016 و2017، وتبرئة ذمة مجلس الإدارة.
وفوضت الجمعية العمومية مجلس الإدارة بالاستمرار مع مراقب الحسابات الحالي، أو البحث عن بديل له، مع تقدير المجلس للأتعاب الخاصة بذلك. وفوضت المجلس باستثمار موجودات الهيئة بما لا يزيد على 70 % من الأصول والموجودات النقدية.
إلى ذلك، أكد خالد المالك أن الهيئة مسؤولية الجميع، مبينًا أن الهيئة ترحِّب بكل من لديه أفكار أو أعمال تخدم الهيئة تطوعيًّا. مضيفًا بأننا نبحث بشكل دائم عن موارد للهيئة لتمويل أنشطتها، ونحن نتطلع لإنجازات أكثر، ونعترف ببعض القصور لضعف الموارد المتواضعة للهيئة.
وأضاف المالك بأن الهيئة عملت على إقامة عدد من المؤتمرات واللقاءات والأنشطة، وفق المتاح. مشيرًا إلى أن وزارة الإعلام وعدت بدعم مثل هذه المبادرات. وكشف عن فكرة إيجاد معهد للتدريب خاص بهيئة الصحفيين، سيُقام قريبًا إن شاء الله.
من جانبه، بيَّن الدكتور فهد عقران نائب رئيس الهيئة أن الهيئة قامت بالعديد من الأنشطة والبرامج والفعاليات، مبينًا أن هناك مشاريع لا تزال الهيئة تقوم بمتابعتها مع الجهات ذات العلاقة، ستعود بالنفع على الجميع مثل إنشاء نادٍ لمنتسبي الهيئة، وننتظر موافقة وزارة الإعلام. لافتًا إلى أنه تم عمل موقع إلكتروني للهيئة لمتابعة أنشطتها وبرامجها وكل ما يتعلق بالعمل الإعلامي والجمعية العمومية على الموقع.
عقب ذلك فُتح النقاشات مع الحضور، وتم طرح وضع المحررين المتعاونين من قِبل الأستاذ جميل الذيابي بأن لهم الحق في الانتساب للهيئة، ولهم فترات طويلة في العمل الصحفي، ولهم حقوق.. وقد أيَّد الجميع هذا الطرح.