محمد بن علي الشهري
معلوم أن يحظى الفريق المتصدر بقدر كبير من اهتمام الفرق الأخرى في سبيل التعامل معه، مع اختلاف الطموحات بطبيعة الحال.. كل فريق بحسب المتاح والمتوفر له من أدوات وإمكانات والأساليب، فما بالنا إذا كان ذلك المتصدر هو (الزعيم)؟!.
إذ تختلف المعايير، وتنقلب الحسابات عطفاً على ما يمثله الهلال على الخارطة الرياضية من مكانة، فضلاً عما يمثله شرف تعطيله أو الوقوف حجر عثرة في طريق بلوغ مبتغاه، ولا حاجة بنا إلى تقديم الشواهد فهي ماثلة للجميع، وأكثرمن أن تُحصى.
من هنا أعتقد، بل أجزم، أن الهلاليين الذين يسيّرون الفريق، على دراية كافية ووافية بمثل هذه الأمور، لاسيما والفريق الأزرق صاحب خبرة عريضة في احتلال المراكز المتقدمة.
بمعنى أن مسيّري الزعيم ليسوا بحاجة إلى من يوجههم في كيفية تفادي أطماع المنافسين والمتربصين، بقدر الحاجة (ربما) إلى التذكير بعدم الركون كثيراً إلى الفارق النقطي الذي كاد يتسبب في فقدان اللقب الموسم الماضي.
وأن القادم من المواجهات سيكون أكثر صعوبة وشراسة، ولا سيما عند اقتراب منعطفات الحسم.. بالتوفيق إن شاء الله.