سعد الدوسري
أكثر ما يعيق توظيف الممارسين الصحيين، هو الآلية غير المفهومة لتصنيف هيئة التخصصات الصحية لشهاداتهم. كنا نقول إنها بيروقراطية إدارية، ثم قلنا إنه تعقيد من أجل التعقيد، لكي يقال إنها هيئة صعبة، ولا يستطيع أحد أن يتجاوزها إلا بشق الأنفس! واليوم، نقف مكتوفي الأيدي، لا نعرف ما السبب؟ خريج برنامج خادم الحرمين للابتعاث بدرجة أخصائي، يتم تصنيفه كفني، ثم لا يجد عملاً، لأن الحاجة والأولوية للأخصائيين.
نشكر وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة الصحة، وصندوق تنمية الموارد البشرية، ومجلس الغرف السعودية ممثلاً باللجنة الوطنية الصحية، لإبرامهم مذكرة تفاهم لتوظيف 40 ألف سعودي وسعودية، في أكثر من 10 تخصصات صحية، تبدأ من العام الميلادي المقبل وحتى نهاية عام 2020م، وذلك بهدف رفع معدل التوطين وتحفيز القطاع الصحي الخاص للنمو، تماشياً مع مستهدفات برنامج التحول الوطني ورؤية 2030. وسنشكر هيئة التخصصات الصحية، إن هي دعمت ذلك التفاهم.