المجمعة - فهد الفهد:
أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المجمعة السفير أحمد بن حمد اليحيى أن السعادة والفرحة تغمر في هذه الأيام وتعُم كافة أرجاء وطننا بمناسبة ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وقال:» إن هذه المناسبة أصبحت محفورة في ذاكرة أبناء الوطن وتاريخ المملكة فنحن نرى ونلمس نجاح المملكة تحت قيادته -رعاه الله- في تحقيق مستويات غير مسبوقة من الإنجازات على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والسير بخطوات ثابتة وواثقة نحو مستقبل مشرق ونحو المزيد من تعزيز مكانتها المرموقة ودورها المحوري على المستويين الإقليمي والدولي».
وأضاف:» تأتي كافة أوامر وتوجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -أيده الله- لتؤكد على حزمه وعزمه -يحفظه الله- من أجل أن تتبوأ المملكة المكانة التي تليق بها كدولة رائدة وقائدة في المنطقة وعلى ضرورة وحتمية مواصلة حكومتنا الرشيدة بذل المزيد من الجهود والسعي الحثيث والمستمر لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة في كافة المجالات لتحقيق ما نأمله بأن تكون بلادنا -بعون من الله وتوفيقه- أنموذجاً للعالم على جميع المستويات».
وأوضح السفير اليحيي أننا إذا ما أخذنا -على سبيل المثال وليس الحصر- المجال الاقتصادي والتنموي فقد جاءت الأوامر والتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بضرورة وضع وصياغة رؤية طموحة للإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة والمستدامة في المملكة (رؤية المملكة 2030) للنهوض باقتصاد المملكة وتحريرها من الاعتماد على النفط وقد جاء تشكيل وميلاد تلك الرؤية الطموحة للمملكة كنتيجة للتصورات الفكرية العميقة والجهد المتواصل وبعزيمة وإصرار لا يعرفان الكلل ولا الملل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- حيث بُنيت هذه الرؤية على أسس علمية ومعايير واقعية مستهدفة النهوض باقتصاد المملكة بما يدعم ويعزز الجهود المبذولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في كافة المجالات لبناء المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح».
وقال :»إن الرؤية حظيت باهتمام وإشادة من كافة الدول والمنظمات الاقتصادية والتنموية الدولية نظراً لأنها تضع التنمية الاقتصادية والاجتماعية على رأس أولوياتها الإستراتيجية وتؤكد على ضرورة تشجيع وتعزيز تنوع واستدامة الأنشطة الاقتصادية من خلال العمل على نمو كافة المشاريع والشركات والمصانع والمؤسسات الموجودة في المملكة والحفاظ عليها وإيجاد أنشطة ومشروعات اقتصادية وتنموية جديدة والعمل على تشجيع وتحفيز الاستثمارات في كافة الأنشطة الاقتصادية وكذلك تعزيز المشاركة المجتمعية واتخاذ كافة القرارات التي تدعم نمو وتعزيز مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزائرين لوطننا الحبيب». وأشار أن قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- الرشيدة والحكيمة للمملكة في ظل الظروف والمتغيرات الاقتصادية على المستويين الإقليمي والدولي هي ترجمة واقعية لآمال وتطلعات الشعب السعودي وتستند دائما إلى مقومات وعوامل القوة المعتبرة التي تنفرد بها المملكة من حيث العمق العربي والإسلامي والقدرة الاستثمارية الهائلة والموقع الاستراتيجي الفريد كمحور ربط للقارات الثلاث وامتلاكها العديد من الثروات الطبيعية والبشرية وغيرها من المقومات كذلك فهناك إصرار من القيادة الرشيدة على حسن استغلال كافة المقومات والعوامل والموارد الاقتصادية لبلدنا من منظور وطني يأخذ في الحسبان مفهوم التنمية المستدامة من حيث النهوض بمستوى معيشة المواطنين مع حفظ حق الأجيال القادمة في خيرات الوطن».
وشدد السفير أحمد اليحيي على أن المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- تواكب التغيرات والتطورات المحلية والإقليمية والعالمية وأن من أبرز الأمور التي تدلل على ذلك هو أن المملكة تعمل على دعم وتعزيز الدور المتزايد للقطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية للمساهمة في الجهود المبذولة لتطوير الاقتصاد الوطني وتعزيز قدراته وإمكاناته من أجل تطوير وتعزيز قدرته التنافسية ليصبح في مركز متقدم ضمن أفضل اقتصادات العالم كذلك تعمل المملكة على تمكين شباب وفتيات الوطن وزيادة مشاركة النساء في سوق العمل وإلى خفض نسبة البطالة بين السعوديين وإعادة هيكلة قطاع الإسكان للمساهمة في رفع نسب تملك السعوديين، وهي أمور -ضمن أمور عديدة- تثلج الصدور وتدخل السعادة إلى القلوب وتطلق العنان للأفكار وتشحذ الهمم لبذل المزيد من الجهود التى تسهم في تقدم وازدهار ورقي وطننا الحبيب».