تنظم شركة المياه الوطنية بالرياض يوم غد الاثنين 10 ربيع الثاني 1440هـ، الموافق 17 ديسمبر 2018م، ملتقى «شراكة»، الذي يهدف لتطوير آليات العمل مع الشركات الحكومية والخاصة. ويأتي الملتقى برعاية وحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وبمشاركة عدد من المسؤولين في القطاعات الحكومية من وزارات وأمانات وهيئات، ونخبة من المختصين، وشركات استثمارية محلية وعالمية، ونحو 150 شركة استثمارية في قطاع المقاولات.
وأوضح المهندس محمد بن أحمد الموكلي الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية، أن الملتقى يستعرض الخطط الإستراتيجية لمواكبة أهداف وتطلعات رؤية المملكة 2030، ويناقش تحديات تنفيذ المشاريع، وتحسين كفاءتها التشغيلية، والعمليات التشغيلية لإدارة الطلب على المياه في المملكة، إضافة إلى مناقشة المصروفات، وآلية تسريع تنفيذ المشاريع لضمان عدم تعثرها من أجل تحقيق نسب التغطية.
وقال إن الملتقى سيناقش أيضاً الفرص الاستثمارية المستقبلية والتحديات التي تواجه القطاع، إضافة إلى تبادل الرؤى حول رفع جودة مشاركة القطاع الخاص في إنجاز المشاريع، كما سيبحث سبل إيجاد قنوات تواصل مباشرة ومستمرة وأكثر فاعلية لتذليل العقبات التي تعترض المقاولين، وكيفية إشراكهم في التوجهات المستقبلية الخاصة بالقطاع، ومبادراته الخاصة في تنفيذ المشاريع، وآلية خصخصة القطاع ورفع جاذبيته، مع ما يحظى به من تطور مؤسسي وهيكلة حديثة للوصول إلى ممارسات خدمية تواكب أفضل الممارسات الدولية. وبيّن الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية أن الملتقى يأتي استكمالاً لجهود قطاع توزيع المياه المستمرة في رفع الكفاءة التشغيلية والخدمية على مستوى المملكة، وتعريف مجتمعه بمبادراته وتوجهاته المستقبلية من خلال الملتقيات وورش العمل في مجالاته، لافتاً إلى أن القطاع نظم ورش عمل سابقة حول تطوير الكفاءة الخدمية للعملاء، كان آخرها ورشة بعنوان «رضا العميل وجودة الخدمات المقدمة»، إضافة إلى برامج التواصل المباشر مع العملاء، حيث عقد اللقاء الخامس قبل أيام مع سكان بعض الأحياء بمنطقة مكة المكرمة.
وأشار إلى أنه وضمن هذه التوجهات عقد قطاع توزيع المياه خلال الشهر الحالي أيضاً ورشة عمل بالتعاون مع البرنامج الوطني لدعم المشاريع (مشروعات) بهدف رفع كفاءة تنفيذ المشاريع وإدارتها بكفاءة عالية تضمن الإنجاز لمنسوبي القطاع، إضافة إلى ورشة عمل حول مستقبل التحول الرقمي بمشاركة المعنيين بإستراتيجية القطاع الرقمي والحلول الابتكارية للأداء التشغيلي وفق برنامج التحول الوطني 2020م.
وذكر أن الملتقى سيعرض الفرص الاستثمار في قطاعي المياه والصرف الصحي، وذلك تجسيداً لمبدأ الشراكة المحلية والدولية لنقل الخبرة وتوطينها والمساهمة في تعزيز مسيرة البناء والتطوير، والاطلاع على الاتجاهات العالمية الحديثة في صناعة المياه، والتي تحدد الخطوات المستقبلية في صناعة وإدارة الطلب على المياه محليًا وعالميًا.
وأكد الموكلي أن المملكة العربية السعودية تعد الواجهة الأولى للاستثمار الأجنبي في منطقة الشرق الأوسط، مبيناً أن الكثير من الشركات العالمية حريصة على الدخول في استثمارات مختلفة في المملكة لما تقدمة الحكومة السعودية من دعم للمستثمرين المحليين والعالميين في جميع المجالات.