القاهرة - «الجزيرة»:
قال علماء، إن ارتفاع مستويات غازات الاحتباس الحراري يمكن أن تجعل الناس يشعرون بالتعب، ويمكن أن يصبح التعب في النصف الثاني من اليوم، وهو تراجع الأداء الذي يعاني منه الموظفون في المكاتب، مشكلة عالمية بسبب ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون.
وبحسب العلماء فإن مستويات ثاني أكسيد الكربون تكون أعلى في أماكن العمل سيئة التهوية، ما يجعل الموظفين يشعرون بالخمول مع انخفاض الطاقة، لكن زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون لا يمكن أن تؤثر فقط في العاملين في المكاتب، بل على جميع السكان بحلول نهاية القرن، وفقاً لعلماء في جامعة لندن.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها في مجال التحذير من التأثير السام للغازات الدفيئة، الذي يمكن أن يضر بالبشر، ويمكن القول إن حرق النفط والفحم والغاز الطبيعي هي الأسباب الرئيسة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، التي تقود تغير المناخ.
وكتب العلماء في الورقة البحثية: «إن الأداء المعرفي البشري يتراجع مع زيادة ثاني أكسيد الكربون، كما أن الآثار المباشرة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون على الأداء الإدراكي البشري، يمكن أن يكون من الصعب تجنبها».
وعلى الرغم من أن الدراسة في مراحلها المبكرة، إلا أنها وجدت أن لندن ستشهد أكبر زيادة في مستويات أعلى من المتوسط العالمي، بسبب كمية الوقود الأحفوري التي يتم حرقها يوميًا.