«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن تطبيق اتفاق ستكهولم سيمثل خطوة هامة في الوصول إلى حل سياسي يضمن استعادة الدولة وأمن واستقرار وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية.
وقال الجبير في تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - يحفظهما الله- سعت للوصول إلى الحل السياسي المستند على المرجعيات الثلاث وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 22163 ونوه في هذا الصدد بالجهود الشخصية الكبيرة لسمو ولي العهد لإنجاح المفاوضات في ستكهولم.
يُذكر أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد ملتزمة بالوصول إلى الحل السياسي في اليمن بما يضمن أمنه واستقراره وسلامة أراضيه. وكانت المملكة تدعو إلى حل سياسي بموجب قرار مجلس الأمن 2216 ، ودعمت مجهودات المبعوث الأممي السابق، كما تدعم مجهودات المبعوث الأممي الحالي، فضلا عن أنها تتطلع إلى التوصل لاتفاق حول النقاط التي لم يتم التوافق عليها.
وقد رحبت المملكة بالاتفاق المعلن عنه في السويد مؤكدة سياستها في السعي من أجل السلام والاستقرار بالمنطقة.
ولعب سمو ولي العهد دوراً كبيراً جداً وأساسياً في الجهود التي أدت للتوصل إلى هذا الاتفاق، ما يؤكد دور المملكة ومكانتها في دعم كل ما من شأنه مساعدة الشعب اليمني الشقيق.
والمملكة ظلت وستظل أكبر داعم للشعب اليمني من خلال المساعدات الإنسانية أو جهود إعادة الإعمار.
ويعتبر تسليم مدينة الحديدة ومينائها خطوة هامة في أمن وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر، إضافة إلى رفع المعاناة الانسانية عن الشعب اليمني.
وكان التحالف قد تشكل لتحقيق الأمن والاستقرار ومستمر حتى تحقيق أهدافه، وعلى الحوثيين الآن تغليب مصلحة الشعب اليمني بالوصول لحل سياسي شامل بناء على قرار مجلس الأمن 2216.