محمد عبد الله الحمدان
مقدمة
الشعر ديوان العرب, وله شياطين عند بعض الشعراء.
الشعر صعب وطويل سلّمه
إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمه
وفي مكتبتي ومكتبة قيس الكثير من الدواوين القديمة النادرة.
جرى نقاش قديم بيني وبين الأستاذة (أم قيس) مديرة مكتبة الشعر العربي في الكويت, والآن قررت إهداء بعض تلك الدواوين للمكتبة المذكورة التي زودها صاحبها عبد العزيز بن سعود البابطين بكثير من الدواوين القديمة والحديثة وأصدر معجماً بذلك كما سمعت
دواوين جديدة.
وبين يديّ الآن دواوين أربعة .. هي:
1- حلوة البوح وسلوة الروح/ عبد القادر بن عبد الحي كمال.
2- جمرة الشوق/ عبد القادر بن عبد الحي كمال.
3- على جدارية القمر/ عبد القادر بن عبد الحي كمال.
4- الحرائر/ أيمن بن عبد القادر كمال.
الأول - طبع عام 1439هـ وصفحاته 112 طباعة أنيقة مترفة.
ومن نبذة عن المؤلف:
درس الابتدائية والمتوسطة في الطائف (المأنوس).
درس الثانوية العامة بمكة المكرمة.
تخرج من كلية الشرطة بالقاهرة عام 1378هـ.
عمل في الجوازات/ الشرطة/ المرور.
اختير عضواً في مجلس الشورى, متفرغ الآن للقراءة والكتابة.
فهرس هذا الديوان:
ساحرة القرى، الدر في قلب المحارة, شيمة العلاف, حلوة البوح, رجل يزينه الحياء، هتفت غادة، عطر أشعاري، وداعية مجلس الشورى، قبلة الود، تحية حضر موت، السفير العربي.
صدر للمؤلف:
رحيل الشموس، عكاظيات، معزوفة الريح، جمرة الشوق.
وله تحت الطبع:
غيمة الأشواق، نون النسوة، أهزوجة الحب، عاشق الكبريتة، طيوف ترسمها الحروف.
الثاني: جمرة الشوق.. من الشعر الشعبي (العامي).
طبع عام 1439هـ، في 160 صفحة.
الإهداء:
إلى من ألقى إليّ وقت الشدة راءً
ومنحني في ليالي الشتاء دفئاً وغطاءً
وأفاض عليّ في عتمتي نوراً وضياءً
ومن الفهرس:
هلا مرحبًا، جمرة الشوق، من قمة إلى رأس قمة، أسير الحب، حنين الربابة، صدى الرحلة، سفير الحب، سلامي، يا صاحبي.
إذن .. الشاعر يقول الفصيح والعامي، يشبهه في هذا: عبد الله بن محمد بن خميس ود. عبد الله بن صالح العثيمين -رحمهما الله.
الثالث: على جدارية القمر.
طبع عام 1440هـ وصفحاته 224.
يمتاز هذا الديوان بهوامشه الكثيرة المفيدة، التي فيها أنساب، وتاريخ، وجغرافيا، ولغة، وأدب (ما شاء الله).
وهو كسابقه بطباعة جميلة أنيقة، كما يمتاز بصور مع عنواين بعض القصائد.
ومن عناوين قصائده:
نفثات عربي من المهجر، غيمة الأشواق، عسير الحب، ليس للعيد طعم، حزن غاليتي، سونامي جُدة، (جِدة، جَدة)، عروس البحار، العقربان (بسم الله الرحمن الرحيم)، باحة العلا، رفاق الأمن، الأوبة بعد التوبة، دمعة حرّى، كلنا للفناء، العمر الشاحب، أمن الطريق، مهيض الجناح، دعاء، يا رب خذ بيدي، طيف الحبيب، كن داعياً للخير.
الهوامش:
وقد أحصيت في الديوان 59 هامشاً تضم -كما قلت آنفاً- معلومات في الأنساب والتاريخ والجغرافيا واللغة والأدب.
أولى قصائد ديوان (على جدارية القمر) (نفثات عربي من المهجر). صفحة (5) ومنها:
يساءلني أخي عنتر
لماذا نحن في المهجر؟
تركنا النخل في بغداد
يسرقه بنو الأحمر
تركنا العز (وا لهفي)
فأصبح ظلنا أصغر
إلى آخر القصيدة الجميلة المعبرة.
وفي قصيدته (من أنا؟) صفحة 171 جاء:
أنا من أنا نفس تتوق
لمحضن ويد حنونة
يا قوم إني شاعر
نبضاته تبدي شجونه
ليت الشباب يعودني
فأثير من شجبي موزنه
ومن قصيدته المؤمنة (يا رب خذ بيدي): صفحة 175
يا غافر الذنب يا رحمن كن سندي
يوم القيامة إن خفّت موازيني
أتيت أحمل أوزاري على كتفي
فآرني الحمل في بيداء سبعيني
إن لم تكن غاضباً يا رب خذ بيدي
إلى الطريق الذي يرضاه لي ديني
أهفو إلى كل حسناء تميس على
عرش القلوب بأصباغ وتلوين
والنفس أمّارة بالسوء تدفعني
وتستحثّ شياطيني و تغويني
غفرانك اللهم لا أبغي به بدلاً
واحشرن يا ربّ في ركب الميامين
وفي ديوانه (جمرة شوق) جاء في قصيدة (هلا مرحبًا) صفحة 7 ما يلي:
هلا مرحبًا باللي تسامت عن المنقود
وصاغت من الأوراد عنقود أغصانه
لها حكمة اللقمان ورجاحة الداؤود
وحسن ابن يعقوب وعدله ميزانه
لها الطيب والشيمة وفيها الكرم معهود
وياحبّها للجود في كافة ألوانه
تقيه نقيه طاهره دربها محمود
لطيفه عفيفه قابضة الدين وأركانه
رزينه أبيّه بابها للهدى موعود
وفيها شموخ النفس عن هذر مجّانه
وفي قصيدة (حنين ربابة) أبيات جميلة جدًا
وله قصيدة لطيفة عنوانها (هم كرموك) صفحة 164 في تكريم (مركز الرحمانية) في الغاط للدكتور عبد الرحمن بن صالح الشبيلي، وقصيدة (مهيض الجناح) صفحة 146 في د. عبد الله بن صالح العثيمين رحمه الله.
الرابع: ديوان الحرائر للشاعر أيمن بن عبد القادر كمال، وهو ابن صاحبنا الشاعر المتقدم ذكره، -ابن(ذاك) عوّام.
صدر عام 1426هـ وجاء في 242 صفحة، طباعة شركة المدينة المنورة في جدة، قدم للديوان أ.د. أحمد بن محمد الضبيب.
في طباعة جيدة، في صفحاتها صور طيور مغردة.
ومن عناوين قصائد الديوان:
أمي حبيبة خاطري، أبتي (أبتِ) أحبك، بدر البدور البتول، أرجوك تبسم، رحلة الذكريات، يا أيها البحر، يا ربة الطهر، رحماكِ، قصيدة الوداع.
- وفي غلاف الديوان الأخير أربعة أبيات .. مطلعها:
حرائر الشعر فرّت من رُبى كبدي
لتستجير بكم من سطوتي ويدي
وبعد.. فلأني لست بشاعر ولا أديب فقد اكتفيت بنفثات ومعلومات قليلة عن هذه الدواوين الأربعة تاركاً ما هو أكثر من ذلك لمن هم أقدر مني .. والسلام عليكم.
مكتبة قيس - الرياض - البير