ذاتِ هيْمٍ مُشَوِّقٍ وعقوقِ
حرّكتْ راكدي وجازتْ مضيقي
جاذبتني لبحرِ همٍّ وبحرٌ
بفراري يغيبُ فيه شروقي
حيِّرتْني ما بينَ سيرٍ وسيرٌ
لم أطقْه وحجَّتي.. لن تطيقي
قلتُ والشَّوقُ لم يدعْ ليَ عضواً
أطْفئي لي إن استطعتِ حريقي
لن تطيقي جرَّبتُ كلَّ دليلٍ
لم يفدْني وسدَّ كلَّ طريقِ
***
شئتِ حسِّي بحسِّ نبضٍ أنيقٍ
فتشوَّقتُ للجمالِ الأنيقِ
إنَّما القيدُ مُحْكمٌ والأماني
غارقاتٌ في جوفِ بئرٍ عميقِ
لملمي عِشقَكِ المُحاطَ بشوكٍ
وزنودٍ ولَفْتةٍ من صديقِ
إنْ توالى نبضي فهيَّجَ نبضاً
..لكِ مالي فقد صَعَدْتِ سموقي
كرحيقٍ هذا الهوى ما بوسعيـ
نا ابتعادٌ عن رشْفِ هذا الرَّحيقِ
وتحولُ الشُّموسُ بينا وئاماً
واختلافاً عافا دروبَ الفسوقِ
** **
شعر/ منصور بن محمد دماس مذكور