أَنَا مَا أَرَى؟! ..
وَردَةٌ فِي يَدِي
وتِلكَ الخُطى في انتظارِ الغَدِ
أَرَى فُسحةً
فِي الطرِيقِ الأسيّ
وأحْنُو على ظلّيَ السرْمدِي
أقولُ:
سَأحتاجُ مَا لا أريد
تقولُ العناوينُ:
لا تبعدِي
أحَاولُ
والغيبُ مِنْ شُرفةٍ
يطلّ عَلى قلبيَ المُجْهَدِ
قديمًا
سَألتُ وَلَمْ أَسْتَعِرْ
من الليلِ تلويحةَ الموعِدِ
سَأعْبُرُ هذا الضنَا،
في دَمِي نهارٌ
وعَنْ حيرتِي أهتدِي
لأنّ الْحَيَاةَ حَيَاتِي أَنَا
سَأَفْنَى
لأُبْعَثَ مِنْ مَولدِي
** **
شعر/ مستورة العرابي - الطائف