- عندما يظهر سمو ولي العهد في كواليس مسابقات الفورميلا بالدرعية متابعاً فإن ذلك يبعث في النفس بهجةً كبرى كون رجل الدولة الثاني رغم ضخامة وهموم العمل لديه يجد الفرصة لمتابعة الرياضة بما يؤكّد أن قطاع الشباب والرياضة يجد اهتماماً من سموه، وليس ذلك بجديد، فالمنتخب الوطني ومشاركته في المونديال وكذلك الأندية وإيجاد الحلول المالية والإدارية والفنية أخذت أيضاً حيزاً من وقت واهتمام سموه. فالرياضيون محظوظون بوجود هذه الشخصية القيادية الشبابية على مستوى الوطن التي تشاركهم الاهتمام وتضع الحلول لكل القضايا وتتجاوز بهم كل العراقيل التي يمكن أن تعيق انطلاقتهم.
* *
- قرعة كأس الملك جاءت سهلة جداً على الفرق الكبيرة فيما جمعت مواجهات صعبة وقوية بين فرق الوسط والدرجة الأولى، وبعض الفرق أمامها فرص ثمينة لبلوغ أدوار متقدِّمة في المنافسة.
* *
- فريق النصر أكثر الرابحين في قرعة كأس الملك التي فرشت الطريق أمامه لبلوغ النهائي دون عناء أو مشقة. فهو سيواجه فرقاً ما بين ضعيفة إلى متوسطة وهي فرصة لا تقدَّر بثمن لأن يكون طرفاً في المباراة الأغلى والأثمن في المسابقات الكروية السعودية.
* *
- لا يبدو أن فريق الباطن يملك الطموح والرغبة في البقاء لموسم آخر في الدوري الممتاز. فالفريق تراجعت مستوياته ونتائجه ولم يعد يملك المجموعة الأجنبية من العناصر التي صنعت له وهجاً كبيراً خلال الموسمين الماضيين. وسيكون رحيله خسارة فادحة للمنطقة الغالية التي يمثّلها وينتمي لها. وكذلك الرياضيون الذين أحبوا الفريق ومالوا إليه.
* *
- خطوة رائعة التي أقدم عليها اتحاد الكرة خلال مراسم إجراء قرعة كأس الملك بدعوته عدداً من النجوم الذي صنعوا بدايات تاريخ الكرة السعودية وإنجازاتها عام 84م. وكذلك النجوم الرياضيون في الألعاب المختلفة ممن حققوا بطولات وإنجازات باسم الوطن في المحافل الدولية. كتكريم لهم أولاً ثم لتقديمهم للمجتمع الرياضي ليتعرَّف عليهم بشكل أوسع.
* *
- تظهر بعض اللقطات مشجعين يمارسون التدخين خلال إقامة المباريات! وهذا العمل المرفوض صحياً وأخلاقياً ونظامياً في الملاعب يجب أن تقف أمامه الجهة المسؤولة في هيئة الرياضة موقفاً قوياً. وتمنعه بكل الوسائل وتحاسب من يتم رصده متلبساً بممارسة هذه العادة الضارة. فإن لم يترك التدخين من أجل صحته فليتركه من أجل صحة الآخرين ممن يجلسون حوله في المدرج الذين يجب حمايتهم. والكاميرات في الملاعب تستطيع رصد كل مخالف.