تعيش المملكة العربية السعودية فرحة الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهي ذكرى الفخر والعزم والحزم والإنجازات في بلاد خادم الحرمين الشريفين، المملكة العظيمة التي أصبحت عاصمتها الرياض العاصمة السياسية لكل العرب والمسلمين وهي الوطن والملاذ لكل مستغيث والشواهد كثيرة عندما ناشد الشعب اليمني المملكة العربية السعودية وملكها الملك سلمان بن عبدالعزيز في الفزعة لإعادة الشرعية اليمنية إلى الشعب اليمني ووقف تمدد الحوثيين التابعين لملالي إيران، فأتى الرد بعاصفة الحزم، وتلتها عاصفة الأمل لتعود الشرعية اليمنية الآن إلى الشعب اليمني العربي الأصيل.
في هذه الذكرى للبيعة نتذكر الإنجازات، ونذكر التقدم ولا أحد يستطيع أن ينكر دور المملكة في العمل الإغاثي للدول المحتاجة، ويجب ألا ننسى محاربتها للأعداء بالخارج للحفاظ على أمن الأمة العربية والإسلامية ومكافحة الإرهاب.
وإذا ذكرنا أهم الإنجازات في الداخل فهي لا حصر لها بعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونستذكر هنا أهم المشاريع العربية مشروع (نيوم) أو كما أطلق عليه أرض الفرص والأحلام، هذا المشروع الاستثماري الضخم على البحر الأحمر سيكون معلماً سياحياً عالمياً، وتشارك فيه كبرى الشركات والدول في الاستثمار في هذا المشروع الحيوي، بالإضافة إلى الاهتمام بالاستثمار في الشباب السعودي لبناء مملكة المستقبل، لأن المملكة العربية السعودية هي الحصن لكل المسلمين والعرب، وهي تقود ولا تنقاد ولا يفرض عليها أي أوامر خارجية ولا تنصاع لتهديدات الأعداء.
في النهاية نبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الذكرى الرابعة لإعادة البيعة، ونهنئ ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي لمرور أربع سنوات لبيعة الفخر والحزم فهي ذكرى تذكر الآخرين بمدى عمق الترابط بين الشعب وملكه. والله ولي التوفيق
** **
-م. محمد أحمد الملا