«الجزيرة» - سليمان الجعيلان:
(يفترض أن يكون هناك احترام متبادل بين رؤساء الأندية لأن ما يقولونه محسوب عليهم، وحتى لا نحسس الجماهير ان هناك حساسية بين الأندية خارج إطار المنافسة، وعلى الرؤساء الذين يتعاملون مع تويتر أن يتعاملوا معه بشيء مفيد وألا تكون تغريداتهم مجرد كلام لا معنى له ولاطعم، لأن ما يطرحه محسوب على ناديه).. هذه العبارات العقلانية وهذه الدعوات المنطقية التي تدعو إلى الارتقاء بالخطاب الإعلامي الرسمي لرؤساء الأندية السعودية هي تعليق نجم المنتخب السعودي ونادي النصر السابق الكابتن ماجد عبدالله في برنامج الوقت الأصلي مع الزميل المتألق سلمان المطيويع على تغريدات رئيس نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل ورئيس نادي النصر سعود السويلم عقب انتهاء ديربي الهلال والنصر الذي ظهر بصورة مشرفة فنياً وجماهيرياً ولم يشوهه إلا تغريدات رئيس نادي النصر سعود السويلم الذي واصل إساءاته وإسقاطاته على الأندية المنافسة دون إدراك لخطورة ما يطرحه ودون استيعاب لضرر ما يرسله من رسائل سلبية تدعو إلى التعصب الرياضي المرفوض والاحتقان الجماهيري المنبوذ !!.
صحيح من حق رئيس نادي النصر أن يبحث عن مصالح ناديه ويدافع عن حقوق فريقه بالطرق النظامية ولكن يجب ألا يكون من خلال ترويج ثقافة المظلومية التي أدت إلى التشكيك والطعن في أمانة ونزاهة بعض العاملين في المنظومة الرياضية وكذلك صحيح من حق رئيس نادي النصر أن يبحث عن الإثارة المصطنعة والمفتعلة لإشغال جماهير ناديه عن أخطاء إدارته في التعاقدات الفنية وفي التجاوزات القانونية ولكن يجب ألا يكون من خلال ترويج ثقافة الكراهية التي أحدثت تكسيرا وتخريب كراسي ملعب نادي الهلال في جامعة الملك سعود بسبب التعبئة الإعلامية الرسمية الخاطئة!!.
باختصار ما يطرحه ويفعله رئيس نادي النصر سعود السويلم هو مناف تماماً للأعراف الرياضية ومناقض تماماً للإثارة الإعلامية لذلك وفي ظل تجاهل الجهات القانونية بالاتحاد السعودي لكرة القدم لكل تجاوزات رئيس نادي النصر أزعم انه آن الأوان أن يقول كل العقلاء في الوسط الرياضي لرئيس نادي النصر سعود السويلم: ما هكذا تورد الإبل في الإدارة الرياضية والإثارة الإعلامية ولاسيما وأن الأمور وصلت إلى التكسير والتخريب للمنشآت العامة الحكومية والرياضية، وإذا لم يتوقف رئيس نادي النصر عن هذه التعبئة الجماهيرية لثقافة المظلومية والكراهية بين الجماهير السعودية ربما تصل الأمور إلى ما لا يحمد عقباه- لا قدر الله- وهذا بكل تأكيد لا أحد يتمناه!!.