عاد الضجيج لوسائل الإعلام بكافة أشكاله فضائيا تويتريا عبر مشاهيره بعد حالة هدوء سابقة لم تستمر طويلا بعد الاعتذارات الشهيرة.
* * *
تختفي وجوه وتعود بنفس الفكر، بنفس الأسلوب، بنفس التعصب، دون مراعاة للوسط الذي ينتمون إليه.
إعلام رياضي يشوهون صورته بأفكارهم رغم أنك لو عدت لهذه الأفكار لوجدتها هي من أدخلتهم الإعلام في وقت كان مايطلبه المشجع هذه اللغة خاصة في ظل انكسارات أنديتهم وعدم قدرتها على الاستمرار بحصد البطولات أو الحصول على بطولة كل ربع قرن أو أقل بقليل أو أكثر من ذلك. لذلك من المهم أن يعلو الصوت بمثل هذه اللغة.
* * *
ناقدون حصريون أو مايشابه من هذه الأسماء لايملكون «بالأغلبية طبعا وليس الكل» من لغة الكلام إلا حشفا وسوء كيلة لا يملكون الخلفية الرياضية بالملعب للنقد. أو الخلفية الفنية قد يملك شيئا من الرياضة ولكنه لايملك القدر الكافي لكي يكون ناقدا أو فنيا، وكما قال معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة بإحدى تغريداته كيف نتطور ومن ينتقد.....!!!
ومازالوا هم.. هم.. تغير كل شيء إلا شيبان الإعلام ممن كسب جماهيريته بشتم الآخرين وأصبح مشهورا بقدوم تويتر بسبب ذلك
* * *
اعط القوس باريها كما يقول المثل فمثلما تتجدد الرياضة يجب أن يتجدد الإعلام وبرامجه وضيوفه لنرقى بطرحنا وبلغتنا الإعلامية وبلغة الحوار ومخارج الحروف، وكيف نبني إعلاما يواكب تطورنا؟ فالكل يتابعنا ويتابع برامجنا، لانريد كيف نصنع المقاطع الساخرة بلغة فاضحة
* * *
كيف يقنعنا مثلا المحلل التحكيمي المنضم للإعلام بلغة القانون وهو يمارس إسقاطه بتويتر خارج القانون، كيف يقنعنا بنظافة صافرته وهو يشتم الآخرين؟ جمعتني مناسبة بأحدهم فأبديت له ملاحظتي بود فتصوروا ماذا قال؟
قال: لدي متابعون بالآلاف ولو لم أكن جيدا لما تابعني هذا العدد فقلت له: متابعوك بسبب شتمك لمنافسهم وليس لتحليلك!!
* * *
لدينا شباب متعلم وممارس للعبة ومثقفين ولدينا لاعبون يصنعون التاريخ بلغتهم مثلما صنعوها بالملعب أين هم من برامجنا؟ لدينا إعلاميون يملكون ثقافة الحوار ولكنهم لايملكون ثقافة الشتم أين هم من برامجنا؟ لدينا الشيء الجميل برياضتنا لدينا تطور يحتاج إلى تطوير بلغة العقل وليس بلغة الشتم.
* * *
بعض رؤساء الأندية يتحدث بلغة المنطق الرياضي وإن أخطأ فالخطأ وارد ولكن الاستمرار بالخطأ لايليق أبدا برؤساء الأندية خاصة أنهم قمة الهرم الرياضي بأنديتهم ولعل لغة سعود الحربي رئيس نادي أحد مثالا بالالتزام واحترام الجميع ومثالا جيدا لما ينبغي عليه الجميع، نتمنى تطوير لغة رؤساء الأندية السعودية لكي تضفي قوة لأنديتهم وتدعو لتفاؤل بين جماهيرهم وتحفظ الحقوق دون انتقاص من الآخرين بأسلوب عفى عليه الزمن ربما يذكرنا ببرامج البادية والمرحوم محمد بن شلاح المطيري وقصائد مزحها أكثر من جدها!!!
ماذا نريد؟
نريد تغيير الواقع.. لكي نواكب المستقبل
** **
- محمد المرواني