- أصبح وضع نادي النصر صعبًا جدًّا بسبب الأزمة التي أحدثها المتحدث الرسمي، التي ربما تكلف النادي كثيرًا من سمعته، إضافة إلى عقوبات أخرى، لن تكون سهلة. وهذا يقود إلى ضرورة دقة الأندية في اختيار العاملين فيها بأن يكونوا من أصحاب الجدارة والكفاءة.
* *
- موضوع الإعلامي الذي سبق أن حضر احتفالات نادي النصر رغم مواقفه السلبية والعدائية من المملكة لم يجف حبره حتى الآن، ولم تظهر نتائج التحقيق الذي قيل إنه سيتم مع المتسبب في حضوره. ويكاد الوسط الرياضي يطوي صفحة الموضوع لكنه صُدم بحادثة الاحتجاج على الوحدة، وما اشتملت عليه من تداعيات بسبب التجاوز وتخطي الأنظمة.. فالتساهل في عقوبة المخطئ يؤدي حتمًا لما هو أكبر وأفدح.
* *
- مرشحو اتحاد القدم السعودي للجان الاتحاد الآسيوي هل لديهم خطة عمل وبرنامج واضح لخوض الانتخابات، يضمن لهم الفوز بالمقاعد التي تقدموا لها!؟ من المهم أن يخرج المرشحون للرأي العام السعودي، ويتحدثوا عن ذلك؛ فليس من المقبول أن يفوز آخرون من دول أقل من المملكة بالمناصب فيما مرشحو المملكة لا يكون لهم موقع.. رغم أن المناصب التي أعلن المرشحون السعوديون أنهم سوف يدخلون سباق الانتخابات من أجل الفوز بها لا ترتقي لمستوى طموحات وتطلعات الشارع الرياضي السعودي.
* *
- مدرب الهلال مطالَب بمراجعة نفسه في الفترة القادمة؛ فأداؤه في الإدارة الفنية لمباراة فريقه أمام النصر لم يكن بالشكل المطلوب، وارتكب العديد من الأخطاء والهفوات التي أفقدت فريقه فرصة التفوق والخروج فائزًا، ومنحت مدرب النصر اللعب بذكاء أكبر، وتحقيق تعادل ثمين مستغلاً أخطاء مدرب يُعتبر أستاذًا له في عالم التدريب.
* *
- قرعة كأس خادم الحرمين الشريفين سوف تحمل الكثير من المفاجآت والصعوبات لبعض الفرق، وربما لا يكون ذلك في الدور الأول، وستفاجأ بعض الفرق بأن هناك عقبات تنتظرها في الأدوار المتقدمة، ربما تحول دون وصولها للنهائي الحلم.
* *
- طرق مدرب الفريق الاتحادي بيليتش بابًا جديدًا، ربما ينقذ فريقه، ويخرجه من أزمته الحالية، وهي الاستعانة باللعب بالناشئين والصاعدين بعد أن خذله الكبار والمحترفون الأجانب والمحليون، واستخدم معهم كل الأساليب لتحسين وضع الفريق الفني، ولكن بلا فائدة. وربما يكون الإنقاذ على يد الصغار.