«الجزيرة» - المحليات:
أكّد وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن بن حسين الوزان, على أن الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيّده الله - مقاليد الحكم يستذكر من خلالها سيرة عطرة وتاريخية لمسيرته الإدارية وخبراته الكبيرة والتي ساهمت في تطور الوطن ومنذ توليه إمارة الرياض عام 1373هـ, ومن ثم وزيراً للدفاع, ومن ثم ولياً للعهد, وأخيراً ملكاً للبلاد, مشيراً إلى أنه - حفظه الله - كان على مسافة قريبة جداً من جميع حكام البلاد ومنذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيَّب الله ثراه - مستشاراً وناصحاً وأميناً, وأن ما نجده اليوم من تحولات يؤكّد دوره القيادي القائم على الوجه الأكمل والذي يحفز كافة أبناء الوطن للعمل على هذا النهج وبذل كافة الجهود لمواصلة الإنتاج وتطوير القدرات, وأصبح - حفظه الله - مصدر إلهام وعز وفخر يمنح هذا الوطن وأبناءه كل طاقة إيجابية. وأوضح الوزان أن ما وصلت إليه المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - يجسد ما يتمتع به من عبقرية القيادة وحكمتها وذكائها, مبيِّناً على أن الخطط والبرامج التي تقدّمها القيادة - أيَّدها الله - من خلال رؤيتها 2030 , وبعقول سعودية وفكر أبناء الوطن يؤكّد على أن السفينة سائرة نحو التنمية والازدهار والاستقرار, ويجعل هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو المكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - نبراساً لكافة الأجيال في عملية البناء رغم ما تواجهه من تحديات سياسية واقتصادية, وأن الدولة - أعزها الله - تسير وفق تعزيز وتطوير ما يمتلكه شبابها وفتياتها من مقومات وقدرات فائقة في البناء والسير وفق ثوابت العمل والمشاركة الفعَّالة في التنمية, مشيراً إلى أن هذا العهد الزاهر هو عهد تلاحم وتعاضد نحو تحقيق الأهداف وبلوغ التطلعات بتوفيق الله أولاً, ثم بقدرات أبناء هذا الوطن للوصول إلى أعلى سلم التنمية البشرية.
ورفع وكيل إمارة منطقة القصيم في ختام تصريحه, التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيَّده الله - بمناسبة حلول الذكرى الرابعة لتوليه مقاليد الحكم, مجدداً العهد والولاء, ومؤكداً على أن كافة أبناء هذه البلاد المباركة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - يسيرون وفق تحقيق الأهداف وبلوغ أعلى سقف الطموحات وأرقى وأرفع مراتب النمو, سائلاً المولى عزَّ وجلَّ أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والسلامة والاستقرار والنماء الدائم.