«الجزيرة» - المحليات:
رفعت مديرة جامعة الأميرة نورة معالي الدكتورة هدى محمد العميل إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- أسمى آيات التهاني والتبريكات باسمها واسم منسوبي الجامعة، بمناسبة ذكرى البيعة الرابعة.
وأكدت أن الأعوام الأربعة الماضية كانت مباركة على البلاد والعباد، محملة بشتى المشاريع التنموية والإصلاحية والتحديثية، التي تهدف إلى الارتقاء ببلادنا الغالية إلى مصاف الدول الكبرى القوية بأبنائها واقتصادها وعلومها وتقنياتها، ولتصنع من مجتمعنا مجتمعاً ذا اكتفاء ذاتي، قادراً على الاعتماد على مقدراته وثرواته البشرية والمادية للوصول إلى التميز والرقي كما يجدر بنا ألا ننسى أن هذه الصورة الزاهية المشرقة لبلادنا، ما كان لها أن تتحقق، لو لم يصحبها توفير بيئة مناسبة تنعم بالأمن ويعمها السلام.
ومضت الدكتورة هدى العميل في القول : إنه لمن بواعث الفخر القول إن المملكة باتت اليوم، تحتل مكان الريادة في العالمين العربي والإسلامي، ولها دور مرموق في السياسة والاقتصاد العالمي، وذلك بفضل الله سبحانه ثم بفضل القيادة المحنكة والسياسة الرشيدة التي تدار بها شؤون البلاد على يد ولاة الأمر فيها، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان أيدهما الله بنصره.
وأضافت أنه في مثل هذه المناسبة الوطنية الكريمة، يجب ألا تفوتنا الإشارة إلى ما يتلقاه التعليم في بلادنا عامة، وتعليم المرأة بشكل خاص، من اهتمام وعناية من خادم الحرمين -حفظه الله- إيماناً منه بأن التعليم هو القاعدة الأساسية في بناء المجتمعات وتحقيق نهضتها، وأن المرأة عنصر مهم في تحقيق التنمية المستدامة، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، ما كان لها أن تحقق ما حققته من النجاح، لو لم تجد العون والدعم من مقامه الكريم، فمن هذا الدعم تستمد الجامعة القدرة على تحقيق طموحاتها العليا، وتنطلق بثقة نحو مواصلة التطوير المستمر لخدماتها التعليمية والبحثية والاجتماعية.
وبينت أن ما يبعث على الفخر والاعتزاز، أن طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، نلن من التعليم والتأهيل ما جعلهن قادرات على خوض المنافسات العلمية بنجاح لافت للنظر، وخلال هذا العام كان لطالبات الجامعة قصب السبق في عدد من المحافل الدولية.
فقد حصدت الطالبات المراكز الأولى في كثير من المسابقات المحلية والدولية في مجالات العلوم، والعلوم الصحية، والحاسب الآلي، والأبحاث العلمية والابتكارات، وما ذاك إلا ثمرة الدعم الكريم الذي تتلقاه الجامعة من مقام خادم الحرمين -رعاه الله- الحريص دائماً على تذليل الصعاب أمام مسيرة المرأة في سبيل تحقيق ذاتها وتميزها.
فالشكر الجزيل لمقامه السامي على هذه الرعاية الكريمة والاهتمام البالغ بأن تؤدي الجامعة رسالتها بجودة عالية تمكنها من المساهمة الحقيقية والفعلية في تحقيق أهداف رؤية الوطن الطموحة 2030.
واختتمت مديرة جامعة الأميرة نورة حديثها داعية الله - عز وجل - أن يغدق عليه وافر الصحة والعافية، وأن يحفظه ذخراً للوطن، مدعوماً بولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وأن يحفظ على بلادنا وحدتها وأمنها وعزتها، تحت راية التوحيد في ظل قيادتها الرشيدة.