«الجزيرة» - المحليات:
رفع معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة الذكرى الرابعة لتوليه مقاليد الحكم.وبهذه المناسبة صرّح معاليه: أنّ المملكة تشهد تطوراً تنموياً متسارعاً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- وأكد على أن ما تحقق للمملكة في عهده الزاهر من إنجازات على الصعيدين الداخلي والخارجي يشهد بها الجميع، ويأتي ذلك بتوفيق من الله عز وجل، وبفضل نهج ورؤية وتطلعاته الحكيمة التي تسعى لأمن الوطن، وراحة واستقرار وأمن المواطن السعودي، والحفاظ على مكتسباته الأمنية والوطنية، وذلك من خلال دعمه المستمر للإصلاحات التطويرية بكل قطاعات الدولة.
وأشار د. القناوي إلى أنّ خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- يسير على ذات النهج الذي استنه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- لهذه البلاد المباركة باعتماد الشريعة الاسلامية نبراساً يهدي إلى الرفعة والعزة والتطور، حيث إنه أيدهُ الله منذ أن تسلّم مقاليد الحُكم في البلاد سعى بعزيمة وإصرار من خلال الخطط التنموية المدروسة، ورؤية وثّابة ومتسارعة لتكون بلادنا على طريق التطوّر والاعتماد الكلّي على طاقات شبابها، حيث أطلق حفظه الله مشاريع عملاقة في مجالات الطاقة، والتسليح، والتكنولوجيا، والصناعة، والتدريب والتعليم، والصحة، والثقافة، والترفيه، وما تزال همّته تسمو بنا كشعب طموح إلى مراقي المجد والعلياء.
ولقد شهدت القطاعات الصحية والتعليمية والبحثية على وجه الخصوص نهضة كبرى في كافة المجالات وهو ما يصب في الاهتمام بالمواطن، وهو ما يؤكد على أن قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- يوليان هذه البلاد وشعبها اهتمامهما البالغ، لتطوير إمكاناتها وخططها بما يتفق مع طموحات الوطن والمواطن.
وأكد أن الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تجسد معاني الحب والولاء والتلاحم والتكاتف بين القيادة والشعب، وهذا التلاحم هو مصدر قوة ومنعة وطننا، وحماية له ولترابه وإمكاناته ومنجزاته، من كل محاولات الكيد والتآمر.وقال القناوي في هذه المناسبة العظيمة نجدد بيعة الولاء والوفاء لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله- ونسأل الله أن يحفظه سنداً وذخراً لشعبه ولأمته الإسلامية والعربية.
وفي ختام حديثه رفع د. القناوي، أسمى آيات العرفان والدعاء إلى الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلاد الحرمين الشريفين وأهلها والمقيمين على أرضها الطاهرة نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.