«الجزيرة» - واس:
نوه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، بالتنمية الشاملة التي يقودها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عبر تحديث الأنظمة، وتطوير مؤسسات الدولة وإعادة هيكلة قطاعاتها المختلفة. وقال سموه بهذه المناسبة :»يبتهي الوطن والمواطن بذكرى مرور السنة الرابعة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- الذي سخر حياته لخدمة دينه ووطنه منذ نشأته في كنف والده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه – إلى مساهمته بأعماله المشهودة مع إخوانه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله- وحتى عهده الميمون». وأضاف سموه: لقد عمل خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- على خدمة الإسلام ورعاية مقدساته، وإظهار سماحته وطيب عقيدته، من خلال التواصل مع دول العالم المحبة للسلام، وإنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف وتعزيز التعايش السلمي بين الشعوب. وأكد سمو الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، أن خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- اهتم بالتنمية الشاملة عبر تحديث الأنظمة، وتطوير مؤسسات الدولة وإعادة هيكلة قطاعاتها المختلفة، وقد قال -حفظه الله- مخاطباً العالم أجمع بنهجه المعلن «إنَّ المملكة العربية السعودية تسعى إلى تطوير حاضرها وبناء مستقبلها، والمضي قدماً على طريق التنمية والتحديث والتطوير المستمر، بما لا يتعارض مع ثوابتها، متمسكين بالوسطية سبيلاً والاعتدال نهجاً كما أمرنا الله بذلك، معتزين بقيمنا وثوابتنا». وأشار سموه إلى أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- الدائمة لكافة مسؤولي الدولة حثت على تسهيل الإجراءات وتوفير الخدمات بأعلى جودة للمواطنين، والتوسع في البرامج التي تلبي احتياجاتهم. وسأل مستشار خادم الحرمين الشريفين الله عز وجل أن يحفظ لنا ديننا الذي فيه عصمة أمرنا، ويحفظ ولاة أمرنا، ووطننا.