«الجزيرة» - واس:

رفع معالي رئيس هيئة النقل العام، الرئيس العام المكلّف للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية الدكتور رميح بن محمد الرميح أسمى آيات التهاني والتبريك إلى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة ذكرى البيعة الرابعة لتوليه مقاليد الحكم في وطن النماء والرخاء، وأرض العزم والحزم، المملكة العربية السعودية. وقال الرميح في تصريح بهذه المناسبة: إن كل مواطن سعودي فخور بما يتوالى من إنجازات تتحقق في شتى المجالات، ومن بينها ما يسطّره الوطن من إنجازات متعاقبة في قطاع الخطوط الحديدية بشكل خاص وقطاعات النقل العام البرية والبحرية على اختلافها، حيث شهد هذا العام تشرف جميع المنتمين إلى صناعة النقل بتدشين خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لمشروع قطار الحرمين السريع في 25 سبتمبر 2018م، وأن يكون قائد القطار في هذه الرحلة الميمونة التي أقلّت خادم الحرمين من جدة إلى المدينة المنورة شاب سعودي من مخرجات المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية «سرب». كما جاءت زيارة سمو ولي العهد - رعاه الله - لمقر معهد «سرب» في بريدة خلال نوفمبر 2018م، وما حفّز به سموه المتدربين من تدوين اعتزازه الشخصي بكل كفاءة وطنية تخدم في الجوانب الفنية والتقنية، وتأكيد سموه الكريم على دور الكفاءات الوطنية الشابة في قيادة مستقبل المملكة، وكان لهذا أكبر الأثر في اعتزاز طلاب المعهد بمكانتهم وسعيهم الأكيد لتسخير قدراتهم وتخصصاتهم النوعية لخدمة الوطن مستقبلاً، تأكيدًا لما توليه القيادة الرشيدة من دعم لا محدود لصناعة النقل في المملكة بشكل عام والخطوط الحديدية بشكل خاص، وبما يحقق رؤية 2030. كما شهد هذا العام تدشين خادم الحرمين الشريفين للمرحلة الثانية من مشروع وعد الشمال، وفيه تلعب الخطوط الحديدية دورًا محوريًا من خلال زيادة الطاقة الطنيّة في نقل الفوسفات من وعد الشمال إلى ميناء رأس الخير شرقي المملكة، كما شهد هذا العام في جانب السفر بالخطوط الحديدية تدشين محطة القطار بالجوف، إلى جانب ما نعيشه من قفزات في صناعة الخطوط الحديدية عقب انطلاق خدمات الركاب بالقطار من الرياض إلى القريات، مرورًا بالمجمعة والقصيم وحائل والجوف. وفي جانب النقل البري، يشهد الجميع ما سجله قطاع توجيه المركبات من توطين لأكثر من 480 ألف فرصة عمل بين دوام جزئي وكلّي في مختلف مدن مملكتنا، حيث نفذ قائدو المركبات من الشباب السعوديينكثر من 100 مليون رحلة في 60 مدينة خلال العام، كما شهد النقل البري إطلاق المنظومة التقنية للشحن البري لتوفير خدمة إلكترونية لمختلف أنشطة النقل ومن بينها خدمات النقل والشحن التي تقدمها مليون شاحنة، والعديد من المشاريع التي ستسهم في تحقيق أحد أهداف رؤية المملكة 2030 بجعل المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا يربط بين القارات الثلاث، آسيا وأوروبا وأفريقيا.