«الجزيرة» - خالد المشاري:
دشَّن معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور نبيل بن محمد العامودي أمس، «صالة الطيران الخاص الجديدة» بمطار الملك خالد الدولي بمدينة الرياض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبد الحكيم بن محمد التميمي، وعدد من أصحاب المعالي والمسؤولين في القطاعات ذات الصلة. جاء ذلك في حفل أقيم بهذه المناسبة، حيث ألقى رئيس مجلس مديري مطارات الرياض الدكتور منصور بن عبد العزيز المنصور كلمة أكد فيها أهمية هذا المشروع وانعكاساته، الذي يأتي تزامنًا مع «سباق فورمولا إي - الدرعية» الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، مضيفًا أن هذا المشروع هو جزء من برنامج الخصخصة لتطوير قدرات المطار من أجل تقديم أفضل الخدمات المقدمة للمستفيدين، بإشراف من شركة مطارات الرياض، وأنجز خلال 8 أسابيع فقط. تلا ذلك عرض مرئي أبرز مراحل إنجاز المشروع والجهود المبذولة خلال مدة وجيزة لم تتجاوز 60 يوماً وبواقع 36 ألف ساعة عمل، ويقع على مساحة 3000 متر، وبلغت أطوال الأسفلت حوالي 3 كيلو مترات، فيما بلغت مساحة المسطحات الخضراء 15 ألف متر.
ثم ألقى معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة شركة الطيران المدني السعودي القابضة الأستاذ عبدالحكيم التميمي كلمة استهلها بالتهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - بمناسبة الذكرى الرابعة للبيعة. وأوضح التميمي أن صالة الطيران الخاص الجديدة نُفذت وفقاً لأفضل المواصفات والمقاييس العالمية، وبتصميم معماري عصري، وجهزت بأحدث الأنظمة والمعدات، مبينًا أن شركة مطارات الرياض هي من أشرفت على تنفيذ المشروع فيما تُشغله شركة دبلن العالمية، متوقعاً أن تواكب الصالة الجديدة متطلبات واحتياجات رجال الأعمال وأصحاب الطائرات الخاصة ممن يستخدمون مطار الملك خالد الدولي على النحو الذي يتطلعون إليه. وأوضح أنه تم تشييد صالة الطيران الخاص الجديدة على مساحة 3000 متر مربع، وبطاقة استيعابية تبلغ 100 مسافر في الساعة، منوهاً بأن المشروع يأتي في إطار الاهتمام بمرافق وخدمات الطيران الخاص في مطارات المملكة. وأشار التميمي إلى أن الطيران الخاص يمثل أحد مصادر الموارد المالية للمطارات وشركاتها، ويُشكل مطلباً مهماً لشريحة من مجتمعنا وهم رجال الأعمال، متوقعًا ارتفاع حجمُ الطلب على الطيران الخاص، في الوقت الذي تعد فيه المملكة من أكثر الدول في الشرق الأوسط استضافةً للطائرات الخاصة. بعد ذلك تجول الجميع في أرجاء الصالة الجديدة واطلعوا على ما مرافقها والخدمات المقدمة بها.