الجزيرة - عيسى الحكمي:
استطاع المغربي نور الدين أمرابط والبيروفي اندريه كاريو أن يكونا العلامة الفارقة في ديربي العاصمة الناري الذي انتهى بالتعادل «2-2». الأول فعل كل شيء وكان أيقونة النصر ورقمه الصعب الذي عجز لاعبو الهلال عن إيقافه ليعود بالنصر من خلال صناعته المطلقة لهدفي التعادل إلى جانب روحه الحماسية التي بثها في بقية زملائه لتحقيق «الريمونتادا» قبل نهاية المواجهة الكبيرة. في الجانب الآخر شكل كاريو رغم طرده في الدقيقة الأخيرة فريقا بمفرده من خلال تدفقاته التي عجزت دفاعات النصر عن إيقافها، فساهم بتسجيل الهدف الأول للهلال وواصل الأداء المتميز في الشوط الثاني صانعا العديد من المناسبات الخطيرة على مرمى النصر.