«الجزيرة» - المحليات:
عد الملحق الثقافي بجمهورية النمسا الدكتور عبد الرحمن بن حمد الحميضي مناسبة حلول الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- ملكا على البلاد بالذكرى الجليلة التي يتجلى فيها إنجاز ملك وإعجاز وطن تم فيها الكثير من الإنجازات العظيمة والمبادرات الريادية التي صنعها الملك المفدى خلال هذه الأعوام الأربعة الماضية، مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين شكل خلال هذه المدة منظومة من البناء والتطوير هدفها خدمة المواطن ورفاهيته، حيث لمست هذه الرعاية الملكية الكريمة كافة جوانب الحياة للمواطن السعودي وبمختلف شرائحهم، فتصدرت بلادنا الغالية نظير هذا الإنجاز المستحق ترتيبا متقدما في تصانيف رفاهية الحياة العالمية، وما تزامن كذلك مع نهضة اقتصادية غير مسبوقة كانت فيها مملكتنا الحبيبة في عهد ملكها البار الملك الحزم والعزم سلمان بن عبد العزيز محط أنظار الكيانات الاقتصادية العملاقة ومهوى كبار المستثمرين تجاه ما يصنع من معجزات اقتصادية تنشأ للمرة الأولى في المنطقة من خلال المشاريع النوعية كمدينة الطامحين نيوم ومشروع البحر الأحمر وآمالا والقدية، والقائمة تزخر بالعديد من المشاريع الاقتصادية المشابهة التي ازدهرت بريادتها لا المملكة فحسب بل والمنطقة.
وتطرق الدكتور الحميضي إلى تأكيده على شمولية العناية الملكية والتي كان لتطوير التعليم نصيب منها، فأنشئت المراكز والمؤسسات العلمية المتخصصة واستحدثت التخصصات النوعية الهامة كالأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، استدراكا من القيادة الرشيدة لمكانة العلم ودوره في تطور الأمم، مشيدا الحميضي بالمكانة العالمية المؤثرة التي حظيت بها المملكة العربية السعودية في العهد الميمون حتى باتت مصدرا لتعزيز السلام وتدعيم الاستقرار بالمنطقة، من خلال مكانتها الكبيرة ودورها المحوري المعروف على مر العصور، داعيا الدكتور الحميضي الله -عز وجل- أن يحفظ المملكة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله-.