نستذكر اليوم ذكرى غالية على قلوبنا.. يوم تقلد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - والذي كان له ومن بعد عهد المؤسس العظيم في كل عهد لهذه الدولة بصمة وفي كل ركن من أركان هذا الوطن الكبير حجر أساس حتى أضحت المملكة العربية السعودية في عهده الميمون تتوشح بما رسمته يداه الكريمتان على ثوب العز والإباء الذي تلبسه كيانا يؤثر في مسار الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية على مستوى العالم.. وعلى يمينه ولي عهده القوي الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله وسدده - والذي استقى من ملهمه الكبير الوالد القائد خبرات تراكمت بين همم الرجال وضروب الزمان وانطلق في أفق رؤية رسمها يهدف منها أن تكون هذه الدولة العظيمة وأهلها في الموقع الملائم عطفاً على عمقها التاريخي وتميزها العقدي تحت لواء راية التوحيد العزيزة وفي ظل العقيدة السمحة لمستقبل مثمر بالخير والعطاء..
حفظ الله مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسدد على طريق الخير خطاهم.
** **
عبد الرحمن بن عبدالله بن فيصل - محافظ المجمعة