«الجزيرة» - واس:
رفع معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس عبدالله بن إبراهيم السعدان, باسمه ونيابة عن منسوبي الهيئة التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة الذكرى الرابعة لبيعته - رعاه الله -وتوليه مقاليد الحكم , سائلاً الله تعالى أن يحفظه ويمتعه بالصحة والعافية, ويمده بعونه ونصره, وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها. وقال: «أثبتت السياسات الحكيمة والقرارات الرشيدة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين خلال سنوات حكمه الماضية سواء على المستوى المحلي أو العالمي ما يتمتع به -حفظه الله- من نظرة إستراتيجية، وبصيرة سياسية نافذة، وحرص كبير على خدمة شعبه ووطنه، والأمتين العربية والإسلامية، فضلاً عن قراراته الشجاعة لحماية الوطن وضمان أمن المنطقة وتحقيق السلم الدولي، وسياساته الاقتصادية الحكيمة لتعزيز استقرار أسواق النفط العالمية وحمايتها من التقلبات». وأضاف معاليه: «إن القرارات التاريخية التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - عملت على زيادة فعالية القطاع العام، وتطوير خدماته، وذلك عبر إنشاء وإعادة هيكلة العديد من الأجهزة الحكومية، ومكافحة الفساد بعدل وحزم، كما عملت هذه القرارات على تشجيع القطاع الخاص، الشريك في التنمية، وتحفيز الاستثمار، وتسهيل إجراءاته، وتبني إستراتيجية التنوع الاقتصادي، يضاف إلى ذلك تعزيز الأمن والاستقرار، وترسيخ نهج الاعتدال والوسطية، مع الحفاظ على الثوابت الدينية والقيم الإسلامية، وتمكين المواطنين والمواطنات من المشاركة الإيجابية في العملية التنموية والإسهام في إنجاحها عبر فتح الأبواب أمامهم في مختلف المجالات». ونوَّه برؤية المملكة 2030 التي ستنقل المملكة - بإذن الله تعالى - إلى مصاف الدول المتقدمة لتتبوأ المكان الذي يليق بها، ويعكس دورها المؤثر والريادي في العالم. وبين رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، أن هذه الرؤية لم تنطلق من فراغ ولا تنشد المستحيل، وإنما انطلقت من عوامل قوتنا المتمثلة في عمقنا العربي والإسلامي، وقدراتنا الاستثمارية، وموقعنا الجغرافي، مشيراً إلى أن المشاريع العملاقة في مختلف مناطق المملكة هي شاهد حي على مضي القيادة - أيدها الله - في تفعيل هذه الرؤية، وتسريع وتيرة التنمية، في سباق مع الزمن، لتحقيق أعلى درجات الرفاهية للمواطنين في كل مكان على هذه الأرض المباركة. وعبر المهندس السعدان عنفخر الهيئة الملكية للجبيل وينبع بأنها جزء من هذه الرؤية, حيث قدمت الهيئة في هذا الإطار 50 مبادرة، تم البدء في تنفيذ عدد منها على أرض الواقع، لتكون بذلك من أكبر الجهات المساهمة في تحقيق الرؤية.