عبَّر عدد من مشايخ محافظة بارق عن مشاعرهم تجاه الذكرى الرابعة للبيعة المباركة مؤكدين تجديد البيعة لولاة الأمر.
في البداية أكد الشيخ محمد بن سلطان آل مصبح البارقي شيخ قبيلة آل سالم أن هذه الذكرى عزيزة، وهذا اليوم من أيام الوطن المجيدة، نجدد فيه الولاء والعهد لقائد مسيرة البناء والعزة وولي العهد؛ إذ شهدت المملكة في هذا العهد تنفيذ العديد من الخطوات المهمة والمتسارعة نحو توسيع قاعدة الهياكل المؤسسية والاقتصادية التي أسهمت في اتخاذ القرارات الصائبة ذات العلاقة بالنشاط الاقتصادي تأكيدًا لاستمرار النهج التنموي في اتباع سياسة الاقتصاد الحر، وتنويع مصادر الدخل وتوسيع القاعدة الإنتاجية، وتحريك معطيات القطاع الخاص باعتباره الشريك الفعلي في إرساء قواعد التحول الوطني 2020.
فيما أكد الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البارقي شيخ قبيلة المهاملة أن الذكرى صفحة ناصعة لتاريخ وحاضر يفتخر به الجميع؛ لأن الأعمال الخالدة تظل في تاريخ الشعوب شموعًا تضيء، وتحفز الآخرين لتتبُّع خطاها.. ونشعر جميعًا بالتفاؤل لما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من بُعد النظر والرؤية الفاحصة في إدارة مفاصل الدولة.
من جانبه، قال الشيخ أحمد بن محمد آل غشام البارقي شيخ قبيلة صعبان إن البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - تمثل ذكرى غالية وأرضية ثابتة ومشتركة للمقدرة على العطاء؛ ليصبح الإبداع دومًا القاسم المشترك لهذه الإنجازات التي ستظل رقمًا يصعب تجاوزه.
وقال الشيخ حسن بن عبدالله آل زعبان البارقي شيخ قبيلة آل سباعي: إن ذكرى البيعة تعني لنا الأمل والتجدد والحيوية، واستحضار التاريخ والتراث؛ باعتبارها لحظة فارقة، ليس على المستوى المحلي، بل على نطاق العالم الإسلامي نظرًا لما قدمته وتقدمه القيادة الرشيدة من دعم للأمة الإسلامية، واعتزازها بشرف خدمة الحرمين الشريفين، وتوفير الراحة والأمان للحجاج والمعتمرين والزوار.
أما الشيخ هيازع بن امحجري بن جدة البارقي شيخ قبيلة آل محمد بن دريب فقد أوضح أن البيعة الرابعة لولاة الأمر تجعلنا نقف إجلالاً لقاطرة المجد، وهي تستعد للانطلاق بقوة وثبات نحو مستقبل أكثر رفاهية وتقدمًا. أربعة أعوام وها نحن نجدد البيعة والعهد لحماة الوطن الشامخ مؤكدين بذلك أننا أمة وفية لماضيها العريق ومعتزة بحاضرها الزاهر. وإن البيعة ليست صكًّا نمهره بتوقيعاتنا، وإنما هي عهد للسواعد على البناء، وتحالف القلوب على العطاء من أجل الوطن. نسأل الله أن يديم على الوطن أمنه ورفاهيته، ويحفظ ولاة أمرنا، ويسدد خطاهم لما فيه خير الوطن والأمة الإسلامية.
وفي السياق ذاته قال الشيخ حسن بن محمد آل الجابرية البارقي شيخ قبيلة المجامرة: إننا في ظل هذه المناسبة الغالية نستذكر الإنجازات المتتالية لملوك المملكة ولهذه الدولة السعودية منذ بزوغ فجرها بقيادة الملك المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه -، وقاد بعده أبناؤه البررة مسيرة النماء التي أصبحت مثالاً يحتذى بين مثيلاتها من البلاد.. يحمل بصماتنا وامتداد عطائنا بين أمم الأرض وتميزنا المستمد من شرف خدمة الحرمين الشريفين قِبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
فيما أشار الشيخ أحمد بن هيازع بن فايز البارقي شيخ قبيلة آل موسى بن علي إلى أن المملكة بصفة عامة شهدت العديد من المشاريع العملاقة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي أضاف أمجادًا جديدة لهذا الوطن العملاق الذي وحَّد كلمته الملك المؤسس - طيب الله ثراه -. وإن البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين تؤكد التفاف الشعب حول قائده، بما يجدد الولاء ويحفظ العهد ويعقد العزم على العمل على رفعة الوطن وصونه.
ونوه الشيخ هيازع بن محمد السلومي البارقي شيخ قبيلة آل جبلي بالدور الريادي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - على النطاق على الأصعدة كافة، المحلية والإقليمية والعالمية.. قائلاً: لقد ظل خادم الحرمين الشريفين يتتبع مَواطن الحاجة، ليس على صعيد المملكة فحسب، بل كان دائمًا على الموعد مع أمته العربية والإسلامية لحماية كيان الأمة الإسلامية والعربية بحصافة ومصداقية كقائد أممي، يحظى بثقة واحترام وتقدير الجميع. ونحن نجدد البيعة والولاء على السمع والطاعة، في المنشط والمكره.
فيما أكد الشيخ أحمد بن عايض البارقي شيخ قبيلة آل مريف من آل فصيل أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - منذ توليه مقاليد الحكم وسدة القيادة وهو غني عن التعريف على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.. وعُرف قائدًا محنكًا، يزن الأمور بميزان الحكمة والتقدير السليم، ويعمل دومًا لرفعة الأمة الإسلامية. وأقر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ بداية عهده جملة من الأساسيات المحكمة في تعزيز رؤية متكاملة وفق قراءة تفصيلية للعديد من المعالم البارزة لخطوط المستقبل.
وأكد الشيخ عبدالرحمن غازي محمد البارقي شيخ قبيلة آل العرام أن الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم تأتي حاملة معها خطوات جبارة ومتسارعة في جانب الإصلاحات الاقتصادية والتنموية، برزت منها رؤية المملكة 2030 التي تعد منهجًا حكيمًا وخارطة طريق للعمل الاقتصادي والتنموي في المملكة، وخطوة مهمة في الانتقال بالمملكة إلى آفاق أوسع وأشمل من خلال تعزيز موقع المملكة في الاقتصاد العالمي، ورفع وتيرة التنسيق والتكامل بين الأجهزة الحكومية، وتعزيز الشفافية والنزاهة، وكذلك البرامج التنفيذية لرؤية 2030، منها برنامج التحول الوطني 2020 الهادف إلى رفع كفاءة الإنفاق الحكومي، وتحقيق التوازن المالي، وتقليص الاعتماد على النفط.
فيما أشار الشيخ سلطان بن أحمد بن شبيلي البارقي شيخ قبيلة آل حسن بن سالم إلى أنه منذ تولي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - مقاليد الحكم حظي المجال الأكاديمي والتعليمي بدعم غير محدود، وشهد عهده - حفظه الله - تطورًا ملموسًا، عكس اهتمامه الكبير بهذا المرفق إيمانًا منه - رعاه الله - بأهمية التعليم، ودوره الأساسي في بناء الفرد والمجتمع، والدفع بعجلة التنمية على الأصعدة والمجالات كافة.
وأوضح النائب عبدالله بن فارس البارقي أن يوم الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - هي ذكرى نستشعر فيها النعم الكثيرة التي منّ الله بها علينا منذ توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه -؛ إذ نعيش في أمن ورخاء، ونشهد نهضة تنموية في مناشط الحياة كافة. ومنذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم في هذه البلاد والمملكة تعيش نماء غير مسبوق - ولله الحمد - بعد أن عزز مسيرة الإصلاح، وأطلق مسيرة التنمية، وحقق كثيرًا مما يطمح إليه المواطن من خلال إطلاقه رؤية المملكة 2030 التي ترسم لبلادنا عصرًا مزدهرًا ومكانة مرموقة، ستضع المملكة في موقعها الريادي الحقيقي بين بلدان العالم إن شاء الله.
وأضاف: إن عهد خادم الحرمين الشريفين اتسم بالحزم ومحاربة الإرهاب داخليًّا وخارجيًّا بعد أن تمكَّن - أيده الله - من تكوين التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب الذي يؤكد للعالم أجمع موقف المملكة العربية السعودية في لمّ الشمل، وتوحيد الصف بين دول العالم الإسلامي، سائلاً الله - تعالى - أن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين، وأن يؤيده بالنصر والعزة، وأن يعيد هذه المناسبة أعوامًا عديدة وبلادنا تنعم بأمنها واستقرارها والرخاء.
مناسبة غالية على الوطن والمواطنين
ذكرى البيعة الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- مقاليد الحكم مناسبة غالية على الوطن والمواطنين، وتأتي وبلادنا ولله الحمد تنعم بالأمن والأمان والتطور والازدهار، ومازالت القيادة الرشيدة تواصل سعيها الدؤوب للارتقاء إلى مصاف الدول المتقدمة بخطط نهضوية شاملة تطال نواحي الحياة، والمملكة شهدت في هذا العهد الزاهر تحولاً نحو الإصلاح الاقتصادي الشامل المعتمد على الإنتاج والتنوع الكبير وفق الرؤية الطموحة 2030، وما تضمنته من برامج وخطط ومبادرات متنوعة تشمل مختلف الجوانب التنموية والخدمية والبنية التحتية ومشاريع النهضة الحضارية.
وشهدت المملكة في هذا العهد الزاهر نجاحات متلاحقة تحققت بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على كافة الأصعدة داخلياً وخارجياً, فقد قام - أيده الله - بجولات تاريخية على الصعيدين الداخلية والخارجية، حيث قام بزيارات لكل من مناطق القصيم وحائل وتبوك والجوف والحدود الشمالية, وأدخلت هذه الزيارات البهجة والفرح في نفوس المواطنين, نظير ما حملته من أخبار مفرحة, وافتتاح جملة من مشروعات الخير والنماء في مختلف المناطق والمدن.
وإنّ من نعم الله علينا في هذا الوطن الغالي، أن منّ علينا في المملكة العربية السعودية بقيادة مباركة عظيمة، ظلت منذ عهد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - مصدر أمان وفخرٍ وسعادة لشعب المملكة، وعندما تحل ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -، في مثل هذه الأيام، فإننا نستذكر لحظات عظيمة من تاريخ المملكة الذي يسجل منجزات ملك مبارك قاد شعبه وبلاده نحو القمة وضرب بسيف الحزم والعزم أعداء الأمة، وهو بفضل الله يسير بمركب هذه الدولة نحو الأمان والنجاح، قريباً من شعبه محباً لهم، حريصاً على نهضة الوطن وموقعه بين الأمم.
علي بن أحمد البارقي - مدير مكتب التعليم بمحافظة بارق
ذكرى غالية وعهد زاهر
بداية أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بمناسبة ذكرى البيعة الرابعة لتوليه مقاليد الحكم، والذي قاد الوطن بحكمة وبثاقب بصيرة نحو التقدم والرقي حاملاً على عاتقه رعاية أبناء الوطن والارتقاء بالمملكة لمصاف الدول المتقدمة.
هذا العهد الزاهر شهد وضع استراتيجيات للمضي قدماً نحو الأفضل، حيث شهدت المملكة خلال الأربع سنوات الكثير من القرارات والإصلاحات والعمل الجاد، الذي نجح في تعزيز رفاهية المواطن، مع المحافظة على دورها ومكانتها الإقليمية والدولية.
إننا في هذه المناسبة نستحضر جهود خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة في مسيرة البناء والنماء وفق منهج مدروس جسدته رؤية طموحة 2030، لاسيما في قطاع المياه من خلال المشاريع التي أسهمت في تطوير الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم.
ونحن بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا نؤكد تكاتفنا وتعاضدنا مع قيادتنا، سائلاً الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في كل مساعيهما، وأن يرفع بهما شأن الوطن، ويعز بهما الإسلام والمسلمين.
حسين بن علي بن حمزة - مدير مركز إسعاف الهلال الأحمر
على السمع والطاعة في العسر واليسر
مناسبة غالية نجدد خلالها البيعة وصدق الولاء لولاة الأمر على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، حيث يقف الشعب السعودي صفاً متلاحماً خلف خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وإننا كمواطنين في هذه الذكرى الغالية نشعر بالفخر والسعادة والاعتزاز لما نلمسه من تطور لمملكتنا الحبيبة في الأصعدة كافة.
ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مناسبة غالية على قلوب وأرواح المواطنين كافة بوصفها العقد الآمن، والعهد الثابت الذي لا يهتز ولا يتغير، بحيث يحفظ مكتسباتنا الوطنية الغالية، فلخادم الحرمين الشريفين منا كل الحب والوفاء والولاء، الذي قدم للوطن الغالي ما لا يحصى من الأعمال والقرارات والبرامج الوطنية الكبرى، والتغييرات التي تضمن التوازن والثبات في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وشخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ظهرت للعالم كوجه قيادي عادل وإنساني وصريح، تجلت هذه الصفات في قراراته التاريخية، التي شملت تحسين وتطوير الخطط الاقتصادية الداخلية، وأيضاً عبر مركز الملك سلمان العالمي للإغاثة الذي يقدم خدماته ومساعداته للشعوب المنكوبة في شتى بقاع العالم.
ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وأن يديم نعم الأمن والأمان والاستقرار والرخاء على بلادنا الغالية، وأن ينصر جنودنا البواسل على ثغور الوطن.
سليم بن سراح العماري - مدير إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة بارق
الولاء والالتفاف
وتعزيز اللحمة
ذكرى البيعة الرابعة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم، مناسبة وطنية غالية تتجدد فيها مشاعر الولاء والالتفاف وتعزيز اللحمة بين القيادة الرشيدة والشعب الوفي، وتأتي الذكرى الغالية على قلوبنا ونحن في مرحلة تنموية زاهرة فتحت لأبناء الوطن أبواب آمال وطموحات كبيرة من خلال تبني رؤية المملكة 2030 وبما تعنيه من تطلعات كبيرة نحو المستقبل والتنمية المستدامة في بناء الإنسان وتعزيز مقومات تقدم الوطن واستمرار تطوره ورسم المستقبل الزاهر للأجيال القادمة بإذن الله تعالى.
في هذه الذكرى يخالجنا الشعور بالاعتزاز لما يمثله قائد مسيرتنا - حفظه الله - من أهمية على خارطة الاهتمام العالمي ومناصرة القضايا الإسلامية والعربية والسعي لما فيه خير الإنسانية، حيث كانت وما زالت المملكة هي الملاذ للأشقاء وقت الشدة والناصر للمظلومين عند الأزمات، إلى جانب ما توليه قيادتنا الرشيدة من رعاية كريمة واهتمام بالإنسان السعودي الذي هو الهدف الأول للتنمية».
مناسبة تاريخية تتبلور فيها ذاكرة أربعة أعوام من التطوير في اتجاهات عديدة، سياسية واقتصادية واجتماعية وخدمية وإنسانية، صبت أولاً في صالح المواطن السعودي، وعززت ثانياً من مكانة البلاد على المستوى الإقليمي والعالمي، حيث برزت شخصية خادم الحرمين الشريفين كملك عادل، وحازم من جهة، حيث كرس جهوده - حفظه الله -، في نصرة الحق والمظلومين والدعوة للسلام ومساعدة الشعوب المنكوبة والمحتاجة. إن ما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -، من خطط وقرارات تحقق صلابة وطنهم وتؤمن حدودهم بإذن الله، مشيراً إلى أن شعور المواطنين في هذه المناسبة الغالية، هو شعور الفخر والاعتزاز ورسوخ الولاء والمحبة لاسيما وأن المملكة تتقدم في كل المجالات وتزيد مكانتها الإقليمية والدولية ثباتاً وقوة.
الشيخ أحمد بن مغرم القبيسي - القاضي بمحكمة بارق العامة ورئيس لجنة التنمية الاجتماعية بمحافظة بارق
نجدِّد البيعة والولاء لقيادتنا الرشيدة بقلوب ملؤها الحب والأمن والاطمئنان
رفع سالم محمد علان الشهري رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة بارق التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة ذكرى البيعة الرابعة وتولية - أيَّده الله - مقاليد الحكم، وقال: تحل علينا هذه الذكرى بقلوب ملؤها الحب والأمن والاطمئنان والإنجاز والعطاء، في مجالات الحياة وصنوفها، نشاهد عجلة التطور وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة يمضيان سوياً مع مواصلة تنفيذ المشروعات التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة».
وأضاف: «خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، لم يألُ جهداً في المضي قدماً بمسيرة الوطن نحو التقدّم، فقد تعدَّدت نشاطاته في المجالات المختلفة، سواءً على المستوى الداخلي أو الخارجي في إطار حرصه الكبير على توفير الحياة الكريمة للمواطن.
وأوضح الشهري أن هذه الذكرى تحمل عدة مضامين، أبرزها الولاء من الشعب الوفي لقائد مسيرته الوطنية نحو التنمية والبناء، وتأمين كل ما من شأنه تعزيز مكانة بلادنا الغالية بين الأمم، تنميةً واستقراراً، كما تحل والوطن يخطو بثقة نحو مزيد من العلو في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، في ظل الجهود الإصلاحية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.
سالم محمد علان الشهري - رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ببارق:
صدق الانتماء والولاء
تشكِّل ذكرى البيعة الرابعة لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم إلهاماً وفرحاً لكافة أفراد الشعب السعودي النبيل، وتحمل تأكيداً بأن الإرادة والعزيمة لا حدود لها، فقد استطاع مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيَّب الله ثراه- وأبناؤه البررة من بعده خلال هذه الحقبة من الزمن أن يحولوا - بفضل الله وتوفيقه - الحلم إلى حقيقة فها هي المملكة العربية السعودية تتربّع على عرش الصدارة في مستويات عدة وتعيش نهضةً وتفوقاً على أكثر من صعيد ففي محيطها الداخلي تزهو بتنمية مختلفة ومطمئنة لرفاهية المواطن السعودي.
مناسبة الذكرى الرابعة للبيعة مناسبة غالية على قلوب كافة الشعب السعودي والذي من خلالها يجدّد البيعة والولاء للقيادة الرشيدة، كما يرفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- والذي لم يأل جهداً في سبيل رفعة ورقي الوطن والمواطن.
هذه الذكرى تدعونا للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي، وصدق الانتماء والولاء لهذه الأرض المباركة، وإخلاص العمل من أجل تقدّم ورفعة بلادنا بين الأمم»، والوطن في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ينعم ولله الحمد بنهضة تنموية شاملة وتطور في شتى المجالات، داعياً الله تعالى أن يحفظ على المملكة أمنها واستقرارها.
عبدالله بن جعفر البارقي - مدير فرع خدمات المياه بمحافظة بارق
ذكرى البيعة
مناسبة غالية
تتجلى في ذكرى البيعة الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين معاني التلاحم والتعاضد والوقوف صفاً واحداً مع قيادتنا في مواجهة كيد الكائدين، ونحن نجدد البيعة والولاء وصدق المشاعر. ذكرى البيعة مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة والعظمى، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة حتى أصبحت ملاذاً للمسلمين، وأولت الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جل اهتمامها وبذلت كل غال في إعمارهما وتوسعتهما بشكل أراح الحجاج والزائرين وأظهر غيرة الدولة على حرمات المسلمين وإبرازها في أفضل ثوب يتمناه كل مسلم. وللخدمات الصحية في إطار النهضة الحضارية والتنمية المستمرة لكل البنى التحتية والخدماتية في المملكة الحبيبة دعم واهتمام ويعتبر القطاع الصحي أحد الأوجه الساطعة في مسيرة التنمية والبناء للمملكة؛ حيث شهد القطاع الصحي تطورًا ملحوظًا من خلال خطط التنمية المتتابعة بفضل الله، ثم بفضل الجهود الحثيثة للدولة في دعم هذا القطاع الحيوي والمهم.
سليمان بن محمد السلومي - مدير القطاع الصحي بمحافظة بارق